ندوة حوار الأديان في كانتربري بانكستاون تدعو للتصويت بـ ″نعم″ في استفتاء صوت السكان الأصليين في البرلمان..

دعت ندوة «حوار الأديان» الرابعة عشرة التي نظمها مركز حوار الأديان بأستراليا ومجموعة الانسجام والتنوع الثقافي في مدينة كانتربري بانكستاون، تحت عنوان (التسامح والامل ) للتصويت بنعم في الاستفتاء الذي سيجري في وقت لاحق من هذا العام لأعطاء صوت لشعوب الأمم الاصلية الأولى في استراليا.

وأكد الوزير الفيدرالي النائب طوني بورك ومفتي استراليا الدكتور إبراهيم أبو محمد خلال كلمتهما الرئيسيتين في الندوة على الدور لذي يمكن أن يؤديه رجال الدين والسياسيون وقيادات المجتمع في تعزيز الوحدة والحوار، وشددا على ضرورة مواجهة التعصب والتطرف في المجتمع، واحترام الهويات الثقافية الحضارية المتنوعة وبناء مجتمع متناغم ومزدهر للجميع.

واكد الوزير بورك ان استراليا تحظى بمزايا التصالح والتسامح مع قضايا العرق والدين، واحترام حرية التعبير والمعتقد، معتبرا ان امام استراليا فرصة نادرة لتضميد الجراح التي لحقت بشعوب الأمم الأولى من خلال التصويت بنعم على تعديل الدستور للاعتراف بالأمم الأولى في أستراليا من خلال إنشاء صوت للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في البرلمان.

من جهته شدد رئيس المركز خضر صالح على أن التسامح فضيلة وقيمة عليا تساعد على نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية في المجتمع، الذي تُشكل الحضارات والثقافات والأديان أهم جوانبه.

كما القيت كلمات للوزيرة صوفي كويستس ممثلة لرئيس حكومة الولاية كريس مينس، ورئيس بلدية كانتربري بانكستاون بلال حايك، وسفيرة الوئام الديني هيزار توب.

وفي ختام المنتدى تم تكريم عدد من الشخصيات الداعمة للحوار بين الأديان كان من بينهم رئيس مركز مار شربل السابق في سيدني الدكتور لويس الفرخ، ورئيس بيت الزكاة الإسلامي عصام عبيد ورئيسة جمعية المرأة المسلمة بأستراليا الدكتورة عبلا القدوس ورئيس الكنيسة الموحدة غراهام واتكنز.



Related Posts


Post Author: SafirAlChamal