عن ريبيكا التي تسعى الى تعريف أبناء جيلها على إهدن!… حسناء سعادة

رغم الظروف الصعبة والازمات المتتالية لا يزال هناك من يؤمن ان لبنان يستحق وان مناطقه هي الاجمل ويجب ابراز ما يتمتع به من مقومات بتصميم وارادة تجذب السواح والمقيمين ومحبي الطبيعة والجبال.

لكل شخص طريقته في التعبير عن تعلقه بوطنه او منطقته، وريبيكا المصري من بين هؤلاء الناس المصممين على إبراز جمالية مناطقهم وتمايزها، فابنة الـ19 سنة التي تتابع دراستها في استراليا حرصت على تأجيل سفرها لبضعة اساببع من اجل نشاط رأت انه يسهم في الاضاءة على اهدن التي تعشق والتي هي بصدد تأسيس جمعية تحمل إسم “اهدنها” هدفها تعريف الجيل الجديد على منطقة تتمتع بالكثير من المميزات وابرزها حرجها ومحميتها وجبالها حيث كانت فكرة اقامة مخيم يوميّ 26 و 27 آب وسط هذه الجبال يجذب كل من يهوى تمضية يومين من العمر في اجمل بقعة شمالية سواء من الشبيبة أو من العائلات في أجواء خيالية مع امسية ساحرة بالإمكان التقاط القمر خلالها كونه اقرب في اهدن ودائماً يضيء لياليها.

تقول ريبيكا المصري: ان استراليا تشدها ولكن لبنان حبيبها واهدن قلبها النابض، لذا اعتبرت ان عليها ان تضيء على بلدها وعلى البقعة الاجمل فيه بالنسبة اليها لافتة الى ان نشاطها هذا سيتم بالتعاون مع بلدية زغرتا اهدن وبدعم من مهرجان اهدنيات وسيكون هناك اكثر من ثلاثمئة خيمة بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة في تصرف المشاركين الذين ما عليهم الا الاتصال على الرقم ٨١/١٩١٥١٦ للحجز او الاستفسار.

واذ تتوجه المصري الى محبي الجرود ومحبي اهدن بالقول:”يلا ع جرودنا.. ناطرينكن لنسهر ونرقص ونغني ونعيش اجواء إهدن ومغامرات جرودها” تؤكد انها ستكون مغامرة العمر في اجمل بقعة على “البلاطة” التي لاهالي اهدن محبة خاصة لموقعها.

وتشير المصري في دردشة مع “سفير الشمال” ان الفكرة اتت من عشقها لاهدن وكل ما يميز هذه البلدة الهادئة والصاخبة في آن واحد، وان اكثر ما تحب فيها هو جبالها التي يتغنى بها كل اهدني، لافتة الى ان كل ما في اهدن جميل ويستحق الزيارة.

“اهدنها” رسالة معبرة الى كل من يحب هذه البلدة، فهي اهدني واهدنك واهدنها واهدن كل من يحب حسن الضيافة والكرم وسياحة البيئة وكل من يهوى المناخ اللطيف والجو المميز والضباب الذي يلفح المنطقة فتخال نفسك فيها معلقاً بين الأرض والسماء.

اهدن التي لطالما تميزت بمهرجاناتها وحب اهلها للضيف تفتح اليوم جرودها امام من يرغب من لبنان والعالم ومن كل الاعمار للتمتع بأجمل المناظر في قلب الطبيعة الام من دون ان ننسى ان هناك اماكن عديدة اخرى في هذه البلدة الجميلة تستحق ايضاً ان تُزار..


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal