فرنجية في الديمان اليوم.. هل يطلق محركات حملته الرئاسية من عرين الموارنة؟!.. حسناء سعادة

يزور رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه منتصف هذا النهار الصرح البطريركي الصيفي في الديمان للترحيب بالبطريرك الماروني بشارة الراعي في ربوع الشمال.

الزيارة وان كانت سنوية تقليدية الا انها تأتي على قاب قوسين من انتخابات رئاسية المرشح الابرز فيها زعيم المرده الذي اطلق البطريرك الراعي مواصفات للرئيس المقبل بعضها ينطبق على الزائر فيما هناك بعض المواصفات التي يرى اخرون فيها قطع للطريق على فرنجيه وعلى غيره من الاسماء التي تدور في فلك اصطفافات المحاور فهل يستغل الضيف زيارته لإطلاق محركات حملته الرئاسية من عقر الموارنة ومن على مشارف قنوبين حيث لهذه الطائفة تاريخ في هذا الوادي الذي حولوا صخوره الى جنائن ابان الاضطهادات؟.

من يعرف رئيس تيار المرده يعلم علم اليقين انه لا يستغل المنابر لامور شخصية وهو يحترم المقامات ولطالما نادى بالا تكون بكركي منصة اعلامية خلافية يستغلها بعض الزوار لرشق بعضهم البعض، الا انه من المؤكد ان الزيارة سيتخللها طرح لبرنامج فرنجيه الرئاسي ورؤيته لوضع الامور على سكتها الصحيحة من دون وعود رنانة وطنانة لانه لا يملك العصا السحرية لاخراج لبنان مما وصل اليه لكنه يملك الارادة والتصميم على احداث فرق.

ملفات عدة يرى المتابعون انه سيتم تناولها سواء في الاجتماع على شرفة صالون البطريرك الخاصة أو على طاولة الغداء ولطالما امتلك فرنجيه القدرة على تصويب البوصلة في قضايا شائكة وتصحيح النظرة اليها من قبل رأس الكنيسة المارونية.

يريد البطريرك رئيسا للجمهورية محترماً وشجاعاً ونزيهاً وهذه صفات تنطبق على فرنجيه اما ان يكون فوق الاصطفافات فيتساءل المتابعون هل هناك من هو متجرد في لبنان؟. 

سليمان فرنجيه رجل لا غبار عليه في وطنيته وتغليبه المصلحة العامة على المصلحة الخاصة حيث برهنت التجارب السابقة وفي عدة محطات تنازله عن مكتسبات في سبيل تسهيل سير أمور البلد فهل ينال البركة البطريركية وينطلق نحو مختلف مكونات الوطن لاقناعهم بتبني ترشيحه هو القادر على التحاور مع الجميع والانفتاح على الاخر ببراغماتيكية ومرونة من دون خيانة مبادئه وصداقاته؟.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal