الذكرى 44 لمجزرة إهدن.. فرنجية يرسم خارطة طريق الانصهار الوطني والعيش المشترك والعروبة… حسناء سعادة

على هامش احياء الذكرى ٤٤ لمجزرة اهدن صوّب رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه البوصلة نحو مسارها الصحيح، متحدثاً بعفويته الى احبائه المشاركين في الذكرى “لان اللي ما بيحبونا مش موجودين معنا اليوم”، غامزاً من قناة بعض الذين يعتبرون انفسهم ممثلين عن المنطقة فيما اهلهم كانوا خلال الاحداث اللبنانية يقدمون الاحداثيات للمدفعية لضرب المنطقة، داعياً الاهل لتنوير اولادهم حول الفاسد من غير الفاسد وحول من وقف الى جانب منطقته واهله وناسه لان هناك الكثير من التضليل عبر السوشيل ميديا.

بدا فرنجيه كعادته مارداً شامخاً عصياً على الالغاء “فمن حاول الغائنا جسدياً من ٤٤ سنة يحاول اليوم الغاءنا سياسياً ولكن في المرتين لم يتمكنوا من ذلك والبرهان وجودكم هنا”، موجهاً رسالة شديدة اللهجة الى أصحاب المشاريع الانعزالية والتقسيمية والفدرالية بأن نحن واياكم والزمن طويل ولكن سنواجه بالايجابية وسنرد الصفعة بقبلة ولن نعتمد مثلكم السلبية.

رئيس تيار المرده اكد اننا لا نشكل غطاءً لحزب الله لانه بالاصل حزب الله لا يحتاج الى غطاء “ونحن نلتقي مع المقاومة حول العروبة والانصهار الوطني والعيش المشترك وحول كل ما يوحد لبنان”.

فرنجيه ردد مقولته الشهيرة بان كل شخص تاريخه مكتوب على جبينه ومن ليس لديه تاريخ لا مستقبل له.

واذ توجه الى اصحاب الطروحات والمشاريع الوهمية مؤكداً انهم سيواجهون طواحين الهواء لفت الى ان من يحب وطنه لا يفشل ونحب وطننا ومن استشهد في مثل هذا اليوم استشهد من اجل لبنان.

ولان سليمان فرنجيه يعطي كل ذي حق حقه اكد ان ماكينة المرده الانتخابية لم تخطىء وعملت ما بوسعها في مواجهة التمويل والدول والاعلام وانه كان من الاسهل ان نسير مع الموجة ولكننا سرنا عكسها، مؤكداً اننا لم نخسر وقد تحصل في الانتخابات هفوة انما الطريق امامنا وبوجودكم لا نخسر بل دائما نربح معكم وبكم.

وحدد فرنجيه ان همه ان يكون امن المجتمع الوطني فوق كل اعتبار وكذلك امن مناطقنا وناسنا واولادنا مؤكداً التطلع الى التطور انما بوجود القيم والأخلاق والتاريخ.

فرنجيه كان استهل حديثه بالقول: عفَوْنا وعفوتم ولكن اذا كان المطلوب أن ننسى فلن ننسى، نحن غفرنا وتخطينا هذه المرحلة ونتطلع الى المستقبل ولكن ما نسينا”.

وقال: لا حقد ولا كراهية ولا رفض للاخر في قلوبنا.

واذ شكر فرنجيه كل من عمل وساعد في الانتخابات التي واجهنا فيها كل التحديات شكر ايضاً كل من ضحى على مدى سنوات وكلّ من عمل وفق امكانياته وقدراته.

وكان سبق الكلمة قداس للمناسبة شارك فيه وزراء ونواب سابقون وحاليون الى فعاليات سياسية واجتماعية وتربوية ودينية زامنية زبلدية وترأسه المونسنيور اسطفان فرنجيه الذي القى عظة حول الذكرى ومعانيها.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal