عفراء عيد تمارس دورا قياديا: الانتخابات لتكوين السلطة وليس لجمع المال!!..

تستمر المرشحة عن المقعد السني في طرابلس ضمن لائحة “للناس” عفراء عيد في تحركاتها باتجاه الاهالي في مختلف المناطق والاحياء للاستماع الى هواجسهم والاطلاع على شؤونهم وشجونهم، ما يعطي انطباعا ايجابيا حول نشاطها الذي لا يهدأ بهدف اقناع الناس ببرنامجها الانتخابي القائم على بنود بسيطة فيها الكثير من “السهل الممتنع” الذي يدخل عقول المواطنين

ويقنعهم.

لا تهدأ عفراء عيد، بل هي في حركة دائمة تعطي من خلالها كل مسألة حقها، من الجولات الانتخابية الناشطة، الى اللقاءات الداخلية المثمرة، الى عقد المصالحات المباركة، الى المشاركة في الندوات والمؤتمرات التي تهتم بالمرأة، من دون ان تنسى عائلتها التي تشكل النواة لماكينتها الانتخابية.

بالامس جالت المرشحة عفراء عيد في وادي النحلة والتقت رئيس بلديتها واجتمعت ببعض الوجهاء والعائلات والعشائر من آل سيف والعجل، كما رعت مصالحة بين مختلفين وشكلت سابقة كونها لم تشهد مناطق طرابلس او البداوي مصالحات من قبل برعاية نسائية، ما يؤكد ان المرشحة عيد تمارس دورا قياديا تقدم نفسها على اساسه وتدعو الناس من خلاله الى انتخابها ومنحها فرصة الوصول الى مجلس النواب لخدمة وطنها ومجتمعها.

تؤكد عفراء عيد ان الانتخابات تشكل اليوم فرصة حقيقية لانتخاب الافضل والاقدر على الخدمة العامة وتحقيق الطموحات والاحلام، داعية المواطنين الى انتخاب من يحمل همهم ويسمع وجعهم ومن يقف الى جانبهم مشددة على ان الانتخابات ليست ترفا او موسما لجمع المال، بل هو استحقاق وطني ديمقراطي يتكرر مرة كل اربع سنوات لاعادة تكوين السلطة التي تحكم وتشرّع، فاما ان يكون الخيار لمصلحة الناس وللناس، أو قد يكون وبالا عليهم.. وعندها “ليس ساعة مندم”