صوتك على حق، صوتك للجرأة للوفاء للصدق…بهذه الشعارات اطلق “تيار المرده” الحملة الانتخابية لمرشحيه باحتفال اقيم في الباحة الخارجية لمؤسسة المرده في بنشعي.
احتفال سيستكمل باعلان لائحة “وحدة الشمال” التي سيتم تسجيلها غداً وستباشر لقاءاتها وجولاتها لحصد اكبر عدد من اصوات الناخبين سواء في دائرة الشمال الثانية حيث للمرده مرشح عن المقعد الارثوذوكسي هو رفلي دياب او في دائرة الشمال الثالثة حيث للمرده خمسة مرشحين هم: النائبان طوني فرنجيه واسطفان الدويهي والمهندسة كارول دحدح عن المقاعد المارونية في قضاء زغرتا، المرشح عن المقعد الارثوذوكسي في قضاء الكورة فادي غصن والمرشح عن المقعد الماروني في قضاء البترون المهندس جوزيف نجم.
“وحدة الشمال” المتوقع ان ينضم اليها المرشح عن المقعد الماروني في بشري ويليام طوق بعد ان كانت ضمت في صفوفها ايضاً المرشح الحليف الدائم للمرده الشيخ روي عيسى الخوري عن المقعد الماروني في بشري والنائب الصديق الدائم للمرده سليم سعادة عن المقعد الارثوذوكسي في الكورة ستسعى جاهدة لتأمين اربعة حواصل انتخابية متنافسة مع لائحة العهد ولائحة القوات الى لائحة “شمال المواجهة” ولائحة “شمال الثورة”.
اطلاق اللائحة تخلله كلمات للمرشحين حيث ركز النائب اسطفان الدويهي على ان السيادة ليست شعارات وتحالفاتنا كنا وما زلنا وسنبقى نقيمها انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا ومصلحة زغرتا الزاوية.
اما النائب طوني فرنجيه فاكد اننا متصالحون مع انفسنا وثابتون بقناعاتنا، لافتا الى تقديم عشرات اقتراحات القوانين التي تحمي مصالح الناس، مؤكدا ان الاتكال هو على اقوياء النفوس الذين يتقنون السباحة عكس موجات التهميش والتضليل.
من جهته لفت مرشح المرده في طرابلس رفلي دياب الى انه يعرف طرابلس وهموم اهلها واحلامهم، معتبرا انها نموذج للعيش الواحد وما يربطها بزغرتا هو النموذج الذي يجب أن يعمم في كل لبنان.
بدوره مرشح المرده في الكورة فادي غصن اكد ان لا حرية ولا كرامة للانسان اذا سيطر الجوع والفقر، معتبرا ان ابناءنا الذين هاجروا يتمنون ان تعود الروح للوطن ليرجعوا الى حضنه.
بعد ذلك كانت كلمة للمرشحة كارول دحدح التي اكدت اننا لن نترك بلدنا بل سنبقى ونقاوم ونتحدى كل الظروف.
ودعت الى محاسبة كل شخص مسؤول لانه من دون محاسبة وقضاء نزيه لا يمكن بناء وطن.
اما المرشح جوزيف نجم فاعتبر ان المرحلة تحتاج لعمل دؤوب، متعهدا بالتنمية والتطوير وتسخير كل الطاقات لتغيير الواقع الذي نعيشه.
وختام الاحتفال كان مع كلمة لرئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الذي اكد اننا لا نريد عداوة مع احد اما من يريد عكس ذلك فإن عداوتنا ليست سهلة.
فرنجيه اكد ان الايام الصعبة تكشف نوعية الناس فيبقى الصادقون ويذهب المنافقون، مشيرا الى انه ضد الشعارات الرنانة وانه على المسؤول ان يدرك تداعيات كلامه كي لا يورط الناس كونه يتحمل مسؤولية امنهم وامانهم.
على وقع اناشيد المرده اختتم الاحتفال الذي اتسم بخطاب هادىء لم يستثمر لا الشعبوية ولا الاستفزازية بل وضع النقاط على حروفها الصحيحة.
Related Posts
