عكار ترفع من جهوزيتها عقب تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا… نجلة حمود

مع تسجيل ثاني إصابة بفيروس كورونا في عكار، وسعي السلطة المحلية من محافظ واتحادات وبلديات الى رفع جهوزيتها لأقصى درجة في محاولة لمنع التجمعات والدعوة الى عدم التجول الا بحال الضرورة القصوى، وضبط حركة النازحين السوريين، وتوعية المواطنين، يبدو واضحا أن العد العكسي قبل تسجيل المزيد من الاصابات المرتقبة قد بدأ.   

وللغاية تداعى نواب عكار لتقديم الدعم اللازم، والاسراع في تجهيز مستشفى حلبا الحكومي لوضعه على الخريطة الصحية قبل فوات الأوان، وذلك بالتنسيق مع وزير الصحة حمد حسن الذي أعلن خلال تفقده المستشفى قبل أسبوع عن ضرورة تجهيز قسم من المستشفى للحجر الصحي، وقد بادر عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام الى وضع مخصصاته في تصرف مستشفى حلبا الحكومي، مؤكدا “أنه في ظل الأزمة الراهنة، أتقدم بمخصصاتي الشهرية كنائب في البرلمان الى مستشفى “حلبا الحكومي”، في مساهمة بسيطة لتجهيزه ووضعه في خدمة أبناء عكار تحسبا لأي طارئ”، لافتا الى أن هذه الخطوة بسيطة جدا أمام التضحيات التي يقدمها الطاقم الطبي ومتطوعو الصليب الأحمر، الذين يبذلون كل جهد في مواجهة فيروس كورونا”.

ولاقاه في المبادرة كل من النائب طارق المرعبي ومحمد سليمان اللذان أبديا رغبة في تقديم المساعدة والعمل على تجهيز المستشفى، كما يعمل النائب وليد البعريني بشكل متواصل بهدف وضع خطة للمرحلة المقبلة، مشددا على “أن المرحلة تتطلب اجراءات سريعة من شأنها أولا تجهيز مستشفى حلبا الحكومي ليكون الوجهة الأولى للمرضى لأنها في الوقت الحالي الملجأ الوحيد لأبناء المحافظة ولا بديل عنها على الاطلاق، كاشفا عن ضرورة السعي لايجاد مباني أخرى بهدف عزل الأشخاص الذين يثبت أنهم تخالطوا مع مرضى.

وأضاف: “هناك مستشفى زكريا أو مبان أخرى سنضعها ضمن الخطة بهدف تأمين الحجر على كل من يثبت اختلاطه بمصاب بفيروس كورونا لمنع انتقال العدوى وحماية أهلنا”.

في حين إختار النائب هادي حبيش اللجوء الى مواقع التواصل وسؤال العكاريين في رسالة نقاش عن بديل عن مستشفى حلبا، معربا عن أنه ليس مع أن تكون المستشفى الحكومي هي المركز، مبديا استعداده للتواصل مع كل المعنيين لتأمين كامل التجهيزات لاي مركز يتفق عليه”. الأمر الذي أظهر حبيش وكأنه يعيش في عالم خاص مفصول كليا عن الواقع، وعرضه لحملة مضادة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان اتحاد بلديات الشفت قد عقد اجتماعه برئاسة رئيس بلدية منيارة أنطون عبود، وقرر تخصيص مبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية لدعم صندوق مستشفى حلبا الحكومي، مساهمة بإنجاز تخصيص جناح خاص لعزل المرضى المشتبه باصابتهم وتقديم مبلغ خمسة ملايين ليرة لبنانية للصليب الاحمر اللبناني.

ولفت عبود الى “أن إجتماعا سيعقد يوم غد مع رؤساء الاتحادات والبلديات للبحث في كيفية تنسيق الجهود والمتابعة الميدانية مواكبة للقرارات الحكومية”.

وشدد رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا، على أن القوى الأمنية وشرطة البلدية والصليب الأحمر تسلموا لائحة بأسماء الأشخاص الذين تم الاحتكاك بهم من قبل المصاب في بلدة بيت ايوب، وجرى الزامهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوما على أن تتم متابعتهم يوميا لفحصهم طبيا. مؤكدا على ضرورة الحجر، وذلك تحت طائلة العقاب بحال المخالفة، لأن هذا الأمر يهدد السلامة العامة.

وتطرق زكريا الى أننا سنبحث في إمكانية تخصيص مبان في كل إتحاد لعزل المرضى تحسبا للمرحلة المقبلة.


مواضيع ذات صلة:

  1. في زمن الكورونا.. ما هو واقع المستشفيات الخاصة في عكار؟… نجلة حمود

  2. تجارة طبية في عكار.. مستوصفات وأطباء غير شرعيين!… نجلة حمود

  3. عكار: رؤساء بلديات الى القضاء بعد رفع الحصانة عنهم!… نجلة حمود


 

Post Author: SafirAlChamal