لبى عضو تكتل الإعتدال الوطني النائب أحمد الخير دعوة جمعية ابناء الضنية الخيرية إلى حفل مهيب أقيم في مركزها تكريمًا له.
حضر الحفل عدد من الجمعيات الخيرية والاهلية الناشطة على الساحة الإسترالية، ومنها: جمعية أبناء المنية الخيرية، جمعية بحنين الخيرية، إتحاد أبناء الشمال، جمعية الوحدة الإسلامية العربية، جمعية بيروت الخيرية، جمعية طرابلس الفيحاء الخيرية، جمعية الميناء الخيرية، جمعية عكار الخيرية، جمعية بخعون الخيرية، بالإضافة الى بعض الشخصيات السياسية والإعلامية وفي مقدمتهم الأستاذ ابراهيم الزعبي والشيخ مصعب لاغا.
قدم للقاء المستشار عمر ياسين إذ رحب بالحضور وبسعادة النائب، وقال: نحن هنا ولكن قلوبنا تعتصر دمًا والماً لما يجري من جرائم في غزة بفلسطين ولكن الله تعالى يمهل ولا يهمل وانه سينتقم من المجرمين الفاشيين لا محالة .
ثم تحدث رئيس جمعية أبناء الضنية الاستاذ محمود يوسف فقال: إننا نشكر نائب المنية الضنية الأستاذ احمد الخير على هذه الزيارة الكريمة للإطلاع على احوال الجالية المناوية والضناوية واللبنانية في استراليا ونحن نطمئنه ونقول له إنها بألف خير وهي الآن في صدارة الجاليات حيث نجحت على جميع الصعد السياسية والإقتصادية والعلمية والعمرانية، اما في السياسة فإن من ابنائها وبناتها الكثير ممن يتبوأون المراكز الهامة فمنهم اعضاء ورؤساء بلديات ومنهم نواب ووزراء وحكام وحتى رؤساء حكومات من اصول لبنانية واما في الإقتصاد فرجال الأعمال الناجحون لا تستطيع احصاءهم، واما في العلم والتعلم فإن اولادهم الذين تخرجوا من الجامعات وفي جميع الاختصاصات يعدون بالآلاف ويدخل اليها سنويًا الآلاف وعلى سبيل المثال فإن مدرسة الفيصل في اوبون تتربع على عرش مادة الرياضيات لخمس سنوات على التوالي .
اما هذه الجالية اللبنانية فإن كل ما يشغلها هو وطنها الأم لبنان الذي يصاب بالكثير من الأمراض المزمنة واولها النظام الطائفي البغيض الذي يضع الحواجز بين ابنائه ويجعل المواطن ينتمي إلى طائفة وليس الى الوطن .
ثم ألقى النائب أحمد الخير كلمة قال فيها: إن اول اسباب الإنهيار هو ان اللبنانيين اتفقوا في الطائف عام ١٩٨٩ على تنفيذ إصلاحات مهمة للخروج من الدوامة واولها الغاء الطائفية السياسية ولكنهم حتى الآن لم ينفذوا بندًا واحدًا من ذاك الإتفاق.
وأضاف: وجدت إلحاحًا من عموم الذين التقيتهم على ضرورة تشغيل مطار القليعات في عكار، وقال انه وكتلته النيابية لن يدعموا رئيس جمهورية او حكومة إذا لم يكن المطار على جدول اعمالهما.