الدكتورة بهية أبو حمد تقدم ″شربل بعيني منارة الحرف″

سيدني ـ سفير الشمال

ما زالت تتلألأ شمس الشعر وتسطع في القارة الأوسترالية بوجود حرّاس الكلمة والشعر، والحفاظ على الشعر الأصيل، أقدم الفنون عند العرب.

برعاية وزارة الثقافة اللبنانية ومجلس السفراء العرب في كانبرا، ونقابة الزجل في لبنان تم توقيع ديوان “شربل بعيني منارة الحرف” للمحامية الدكتورة بهية أبو حمد رئيسة جمعية إنماء الشعر والتراث.

غصت قاعة “سيتي فيو” بحضور لفيف من المثقفين وإعلاميين وأدباء وفنانين ووجهاء الجاليات العربية.

بالإضافة إلى ممثلي عن الأحزاب والجمعيات والهيئات اللبنانية والعربية.

جميعهم حضروا المناسبة تشجيعاً للشعر اللبناني الأصيل.

قدمت الحفل الإعلامية ندين شعّار حيث إستهلت كلمتها من وحي المناسبة، وتحدثت عن الشعر والشعراء بوصف مميز أبهر الحضور.

‎إفتتحت شعّار الحفل بالنشيدين الأوسترالي واللبناني، تلتهما كلمة إعتذار من سعادة السفير علي كريشان سفير المملكة الاردنية الهاشمية في أوستراليا ونيوزيلاندا وعميد السلك الدبلوماسي في أوستراليا لعدم تمكنه من الحضور بسبب وعكة صحية ألمت به بضعة أيام قبيل تاريخ الحفل كما تمنى الجميع السلامة والتعافي للسفير الجليل مع الشكر الكبير لسعادته ولمجلس السفراء العرب الموقر لرعاية الحفل.

‎وكانت الكلمة لمعالي وزير الثقافة محمد مرتضى قرأها الإعلامي بطرس بشارة ، ثم تعاقب من بعده كل من ممثل نقابة شعراء الزجل في لبنان الشاعر عادل خداج ، والدكتور مصطفى الحلوة، وسعادة القنصل أنطوني خوري، والأستاذ المربي ألبير وهبة، والبروفيسور رفعت عبيد، والموسيقار مجدي فؤاد بولس، والشاعر يحيى السماوي، والشاعر والمحامي الدكتور مروان كساب، والشاعر جورج منصور، والشاعر يوسف جبرين، والدكتورة نجمة حبيب، والشاعر طوني رزق، والسيد إلياس أبي خطار الذي أعاد ما وعد به جده بتحويل البيت الذي ولد به شربل بعيني إلى متحف، بعده تكلّم الشاعر شربل بعيني وختاما الدكتورة بهية أبو حمد.

‎وبالختام قد أتحف الحضور وهو موضوع التكريم للشاعر الكبير شربل بعيني بقصيدة زجلية مدهشة أثارت الإعجاب والتقدير في قلوب الجميع.

وبعدها كانت الكلمة الختامية للدكتورة أبو حمد وقد ألقتها في اللغات الثلاث الإنكليزية والفرنسية والعربية وبالفعل كان لكلمتها الأثر العميق والتأثير المباشر على القلوب والألباب قلباً وقالباً نظراً لما كان لكلمتها من معاني وصور شعرية مخملية جذابة جعلت الحضور مسمراً على كلماتها المحاطة بهالة التجلي .والإبداع

قد يكون الشعر نوع من الصلاة التي تحاكي الأرواح والنفوس. يدغدغ الشعر مشاعرنا، تارة يضحكنا، وتارة يبكينا، وتارة يؤلمنا وغالباً يوّلع فينا مشاعر الحب والحنين.

ويبقى الشاعر صاحب الكلمات الراقية والإحساس الرائع الذي يجعل من الكلمات قناديل مضيئة في عتمة الحياة.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal