يتجه الاوستراليون في 25 آذار الجاري الى صناديق الاقتراع لاختيار نوابهم المحليين في استحقاق يتميز بسباق على الخدمة العامة وعلى نيل اصوات الناخبين بين الاحزاب المتنافسة.
ويترشح النائب جهاد علي ديب إبن مدينة طرابلس اللبنانية الاوسترالي الجنسية عن حزب العمال في دائرة بانكستاون وهو سبق وانتخب لدورتين أي منذ ثماني سنوات قدم خلالها العديد من المشاريع والخدمات لناخبيه.
يقول المرشح النائب جهاد ديب ل”سفير الشمال”: انا لست جديدا على الناخبين كنت نائبا منذ ثماني سنوات ووقفت دائما الى جانبهم لا سيما ايام جائحة “كوفيد” حيث غاب اكثرية النواب وكنت أول نائب حاضر مع الاهالي وقدمت اعتراضات على بعض الاجراءات بالرغم من ان ذلك ادى الى مشكلة مع الحزب، لكنني ابلغت الجميع ان مسؤوليتي الاولى هي الناخبين الذين وضعوا ثقتهم بي، اضافة الى اهتمامي الكبير بالمدارس والتربية، لذلك فإن الناخبين يرون الماضي ويعرفون ماذا سيحصل من انجازات في المستقبل، وهم يعرفون إصرار جهاد ديب على تقديم الافضل دائما.
ويضيف ديب: نحاول ان نقدم افضل صورة عن الجالية اللبنانية، ونريد ان يتعرف الآخرون على اللبنانيين الذين يعيشون بكل طوائفهم جنبا الى جنب ويتواصلون مع بعضهم البعض، وهنا اكدنا هذا الامر في لاكمبا – سيدني التي حولناها في شهر رمضان المبارك الى قبلة انظار الجاليات العربية والاجنبية.
ويؤكد ديب انه مستمر بالاهتمام بالمدارس وبالحيل الجديد، ويتطلع الى مشاريع جديدة وفي مقدمتها المستشفى التي من المفترض ان تبنى في دائرته الانتخابية، وتأهيل العديد من الشوارع، فضلا عن مسؤوليته عن ملف الطاقة، خصوصا ان الكهرباء في اوستراليا ارتفع سعرها وهو مرشح للارتفاع اكثر، لذلك لا بد من التفتيش عن الطاقة البديلة للتخفيف من حجم الانفاق على التيار الكهربائي، وهناك حلول نعمل عليها لتوليد الطاقة سواء من المراوح او من الواح الطاقة لكن ذلك مكلف ماليا ومن يعجز عن مواجهة ارتفاع اسعار الكهرباء يعجز ايضا عن مواجهة ارتفاع اسعار الطاقة البديلة، لذلك نفتش عن وسائل تساعد المواطنين لتأمين التيار الكهربائي بأقل كلفة ممكنة.
كما يؤكد ديب على اهتمامه بالحالات الطارئة التي تأتي من الكوارث، مشيرا الى ان الجالية تساعد وهذا عمل تطوعي جيد ونشكر كل من يقوم به.
ويثني النائب جهاد ديب على الدور الفعال والكبير الذي تقوم به الجالية اللبنانية في اوستراليا، لا سيما ما يتعلق بمساعدة لبنان في ظل الطروف الصعبة، ويقول: الجالية اللبنانية لم تنس وطنها الام وهي تقدم المساعدات الكبيرة، ولا يمر يوم الا ويتصل اشخاص من لبنان يحتاجون الى مساعدة والجالية بجمعياتها واتحاد ابناء الشمال وهيئاتها لا يقصرون بتاتا، ونحن نفتخر بذلك.
ويضيف: اتمنى ان يقف لبنان على قدميه وان تنتهي الازمات فيه، ومن واجبي مساعدة لبنان فأنا لبناني واحزن على ما يحصل في بلدي الام، وانا مستعد ان اعطي كل ما امتلك من خبرات الى المسؤولين، وارغب بزيارة لبنان واذا كان هناك من طريقة للمساعدة فأنا حاضر لا سيما في ملف الكهرباء.
وردا على سؤال يقول ديب: ربما في لبنان من الصعب ان تكون نائبا، بينما هنا في اوستراليا الفرصة متاحة والابواب مفتوحة للنجاح، واللبنانيون يمتلكون القوة والارادة والصمود وهذا ما يجعلهم قادرين على انقاذ لبنان اذا ما اجتمعوا مع بعضهم وتعاونوا على ذلك.
ويختم النائب جهاد ديب: الترشيح للانتخابات هو مسؤولية والنجاح هو مسؤولية اكبر، لأن الناخبين يعتمدون عليك ويؤمنون بك ويضعون ثقتهم بك، وانا جئت من رحم الجالية اللبنانية ومن قطاع التربية والمدارس وأسعى الى خدمة اهلي ومنطقتي واتمنى ان استمر في هذا الواجب وان تكون هذه الانتخابات محطة جديدة للعمل وتحقيق المزيد من الانجازات.
Related Posts