″سفير الشمال″ تطفئ شمعتها السادسة.. نستمر ليبقى الصوت!… غسان ريفي

ست سنوات من الكدّ والجهد ومن السهر والتعب والاخذ والرد والركض وراء المعلومة لتثبيت مداميك ″سفير الشمال″ الجريدة الحلم التي اردناها ان تغطي مساحة من فراغ ″السفير″ الام التي احتجبت مع اطلالة العام 2017 لتعلن انتهاء العصر الذهبي للصحافة الورقية وانطلاق عصر الصحافة الالكترونية التي تحولت في زمن قياسي الى الشغل الشاغل للناس..

ست سنوات و“سفير الشمال” تحرص على ان تُبقي صوت الحرية مدويا، فشكلت واحة للناس لأزماتهم لثوراتهم لأوجاعهم لتطلعاتهم لأفكارهم لطموحاتهم لنجاحاتهم واخفاقاتهم، فكانت رفيقهم الدائم وعلى مدار الساعة من المقالات والتحليلات والتحقيقات الصباحية الى التغطية الكاملة على مساحة الوطن ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة، الى الحصاد الليلي الذي يوفر على القراء عناء التفتيش عن الخبر أو المعلومة.

ست سنوات و”سفير الشمال” تبحث عن الحقيقة والموضوعية تجسيدا لرسالة صحافية سامية، كنا ولا نزال نؤمن بها، وندافع عنها، ونسعى الى أن نؤديها على أكمل وجه.

ست سنوات و”سفير الشمال” تعمل بكل تفان واخلاص ومهنية لتكون جريدة الناس، وصوتهم المدوي، وسوطهم الموجع، وهي لم تتوان يوما عن الوقوف الى جانب كل من يخدم الناس ويلبي تطلعاتهم، ولم تقصر في مواجهة من يحاول إستغلالهم، وفي نشر الفرح الذي يصنعونه بأيديهم، في وقت تضيق فيه مساحات الفرح الى حدود العدم.

قبل ست سنوات أبصرت “سفير الشمال” النور بفضل كوكبة رائعة من الصحافيين نجحوا في تحويل فاجعة اقفال “السفير الام” الى بوابة امل عبروا منها الى عقول الناس وافكارهم، فكل الشكر والتحية والتقدير لهذه الكوكبة المناضلة والى كل فرد منها عمل وما زال يعمل ويبذل جهدا في كتابة مقالة أو تحليل او خبر او في التفتيش عن معلومة، او في التقاط صورة، ويتطلع نحو مزيد من التطور والتقدم.

والشكر لكل القراء في اربع جهات الارض على ثقتهم ومتابعتهم وحضورهم الدائم وتفاعلهم مع الجريدة على موقعها الالكتروني او على صفحات التواصل الاجتماعي.

وكل الشكر لمن دعم وساند واعطى وقدم بلا حساب لتبقى “سفير الشمال” منارة رائدة في مهنة البحث عن المتاعب.

مع انطلاق عامنا السابع خطونا خطوة جريئة نأمل ان تتسم بالايجابية وبمزيد من الانتشار لجهة تخصيص صفحة لأخبار أوستراليا في “سفير الشمال” تحاكي تطلعات وطموحات الجالية اللبنانية وتنقل نشاطاتهم واخبارهم فتشكل جسر تواصل بين لبنان الاوسترالي ولبنان المقيم.

مع انطلاق عامنا السابع نعاهد على ان نبقى امناء على الصحافة ورسالتها السامية وعلى الموضوعية والمصداقية وان لا نخشى في الحق لومة لائم.. وان نكون نبض الناس، لكي تبقى المهنة ويبقى الصوت..

كل عام وانتم بالف خير..


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal