هي قبلة العرب، اقدس قضاياهم وجرح أمّتهم النازف أبدا، بل الامتحان الدائم لضمائرهم.. إنها فلسطين.
هي التي تعيش منذ يوم الجمعة الماضي أسبوع آلام بعد اقتحام تنظيم “الهيكل” التابع للعدو الإسرائيلي الحرم القدسي في المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين. فمن القدس الى غزة الى سائر مناطقها، يرتوي تراب ارض الله بدماء أبنائها. فهل تكون بعد الآلام قيامة؟
في السياق، يقول رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثوذكس المطران عطالله حنا لـ”سفير الشمال”: “في اسبوع الآلام فلسطين يعتدى عليها ويضطهد ابناؤها والقدس تحاصر وتمتهن المقدسات.
نحن نسير في طريق آلام ومعاناة ولكننا على يقين اننا قريبون من القيامة. قيامة شعبنا حرية هذا الشعب وانعتاقه من الاحتلال والاستعمار”.
ويضيف “نعيش الآلام والاحزان ونودع الشهيد تلو الشهيد ناهيك عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ولكننا نرى النور من بعيد نور الانتصار على الظلم والاحتلال والاستبداد. شعبنا سوف ينتصر لاننا شعب يدافع عن الحق والعدالة. والحق اقوى من الظلم”.
ويختم المطران حنا كلامه قائلاً نحن قادمون على قيامة، وحرية.
يقول محمود درويش “تعرف ما هو الوطن؟ هو الشوق الى الموت من اجل ان تعيد الحق والأرض. ليس الوطن أرضاً. لكنه الأرض والحق معاً، الحق معك، والأرض معهم”. فهل يستفيق ضمير الامة العربية وتهبّ لنصرة فلسطين فعلاً وليس قولاً؟
Related Posts
