“الجمال اللبناني” عنوان غلاف مجلة فوغ العربية الذي تصدرته اللبنانية الأصل سلمى حايك لشهر أيار 2024.
وفي التفاصيل، سلمى تعود للوطن هذا الشهر وتتحدث في حوار تجريه معها بينيلوبي كروز، زميلتها الفائزة بجائزة الأوسكار وصديقتها منذ عقود من الزمن. وتفخر سلمى، التي تنحدر من مدينة بعبدات اللبنانية، بأصلها أكثر من أي وقت مضى.
شغف بالحياة
وتقول في حوارها مع بينيلوبي: “لدى العرب شغف بالحياة يكاد يكون بلا مثيل وهو دائمًا موضع اختبار. لأنك نوعًا ما تواجه الموت دائمًا، لذا تقدّر كل لحظة بسيطة في الحياة… نرى نحن العرب، أن الطهي وتناول الطعام معًا كعائلة نعمة. وأحاول أن أربّي أطفالي على أمور بسيطة كهذه، وأحدثهم عن نعمة اللحظات الثمينة القصيرة”.
وعن صداقتها مع كروز قالت: “لا تكذب إحدانا على الأخرى مطلقًا، وقد أتاح لنا ذلك تجاوز نفاق هوليوود وزيفها. أدعوكِ دائمًا عندما أعملُ على تجسيد شخصية ما، لأنه ما من أحد آخر في هذا العالم يمكنه فهمي أكثر منك”.
وفي سياق حديثها عن أدق تفاصيل نشأتها العربية وحياتها بين الثقافات الأمريكية والمكسيكية والعربية قالت حايك: “كنتُ مهاجرة طيلة حياتي، ولم أعِش أي تجربة أخرى”، وتضيف: “في كل مرة كنّا نسافر إلى الولايات المتحدة، لأن أسماءنا عربية ولأننا كنا نصل من المكسيك، كانت إدارة الهجرة والجوازات تقتادنا إلى غرفة وتحتجزنا فيها لساعات”.
تصميم حورية البحر
وارتدت سلمى حايك أزياء من توقيع رامي قاضي، والذي كتب عن فستان حورية البحر الذي صممه خصيصًا لها: “تتميز إطلالتها بتنورة حورية البحر الضخمة ذات الثنيات السوداء مع حمالة صدر فضية معدنية، مليئة بالفراشات والخرز المتبلورة، على غلاف عدد فوغ العربية في أيار 2024، حيث تظهر سلمى لأول مرة على فوغ العربية وتشارك تفاصيل حميمة عن نشأتها العربية، وتعيش بين الثقافات الأمريكية والمكسيكية والعربية”.
وايضًا قامت فوغ العربية بطرح أسئلة سريعة على سلمى تناولت فيها الحديث عن المطبخ اللبناني والمكسيكي، وسألتها ما الذي تناولته أولا الكبة أو التاكو؟ حيث تشارك سلمى ذكريات طفولتها متعددة الثقافات، حيث اجتمعت النكهات اللبنانية والتوابل المكسيكية في منزل واحد.
Related Posts
