درويش: نحاول قدر الامكان الابتعاد عن المزايدات في تعاملنا مع الناس

قال النائب علي درويش خلال لقاء انتخابي شعبي حاشد في جبل محسن – طرابلس ان دخوله الندوة البرلمانية جاء “لنعبر عن أنفسنا بطريقتنا نحن بالطريقة التي تكلمنا عنها واتبعناها منذ اربع سنوات. و السبب الثاني أن اسلّط الضوء من موقعي على مطالب الناس ومانراه صحيحاً. اما السبب الثالث هو ان نوضّح صورتنا للآخرين نحن الطرابلسيون, نحن اهالي جبل محسن, نحن علوية لبنان. كل هذه العناوين تتماشى مع بعضها لأنها بالأساس عناوين متآلفة نحن ننتمي وبكل فخر الى الطائفة الاسلامية العلوية، نحن من صميم هذه المدينة طرابلس ومن اساس هذا الوطن لبنان. احببنا ان نسلط الضوء على هذا الموضوع حتى لا يبقى اي التباس لدى اي أحد”.

وأضاف: “حق الناس طبعا طرح التساؤلات وكان جوابنا بأننا وعدنا اننا سنكون بالقرب من الجميع. فمن يريد ان يصل للنائب علي درويش سيتمكن من الوصول سيراً وبابنا كان مفتوح للجميع، فنحن لم نعد بأن نصلح أزمة المياه والكهرباء في لبنان، نحن نسعى لما ليس متوفر لنوصله لأهلنا في المنطقة ولكننا لا نعد بشيئ نحن نعلم اننا لا نستطيع الوصول اليه، فبالدرجة الاولى اصبح لدينا مكتب داخل هذه المنطقة يستطيع اي احد الوصول اليه سيراً على الاقدام. و للذي سأل هل سنثبت؟ نعم اثبتنا انفسنا بفضل الله بالمجلس النيابي وقدمنا 26 قانون بالبرلمان وتابعنا عدة قوانين و جزء منها ما يعنى بطرابلس وجزء آخر يهم السيدات وهو موضوع تجنيس الإمرأة اللبنانية لأبنائها، القانون الذي تابعناه حتى أواخره علما بأنه لم يتم التوافق عليه, ولكنه كان من احد الوعود التي قدمناها للناس فلم نتركه جانبا. وفي النهاية هناك بعض الواجبات فعلناها رغم انها لا تقع على عاتقنا فتسكير الحفر هو من واجب وزارة الاشغال كما الطبابة هو عمل وزارة الصحة والوظائف من عمل مجلس الخدمة المدنية وطالبنا بها لأنه من حقنا المطلبة بحقوق المواطنين على الدولة, وتابعتاها كلها وهنالك انجارات لنا في هذا الصدد لا يستهان بها ولن نغوص في الارقام والتفاصيل”.

وحول علاقته مع محيطه قال: “أتينا لنقول نهجنا الذي اصبح واضحا لدى الجميع. ونحاول قدر الامكان الابتعاد عن المزايدات في تعاملنا مع الناس لأننا لا نملك وقتاً لذلك مع احترامنا لجميع الناس الا اننا نفضل الابتعاد قدر المستطاع عن المناكفات والبقاء ضمن حدود المنطق. فاليوم و بعد 4 سنوات من اتباع هذه المنهجية اصبحت ثقة الناس بنا اكبر, فنحن لم نسرق ولم ندخل بالفساد ولم نلوث ايدينا بالموبيقات, وكان بابنا مفتوح للجميع وقدمنا المساعدات قدر الاستطاعة، بالتالي اصبح اليوم النائب علي درويش يمثّل و بكل فخر الطائفة الاسلامية العلوية وكل طرابلس, فالبنهاية نحن طائفة تحترم نفسها وخصوصيتها وهذا أمر أساس, لذلك فاننا نعزز وجود الجيدين المنتجين و نركز على وجودهم في الصف الاول في المجتمع وذلك ليس برسم علي درويش انما برسم الطائفة الاسلامية العلوية وبرسم كل مدينة طرابلس”.


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal