أحيت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي “يوم الفداء” ذكرى 75 عاماً على استشهاد الزعيم أنطون سعاده، في حفل خطابي أقيم في قاعة City View في لاكمبا.
حضر الاحتفال ممثلون عن الاحزاب القومية والتيارات الوطنية والإسلامية .
حزب البعث العربي الاشتراكي، تيار المردة، النادي الفلسطيني، إتحاد عمال فلسطين، منظمة التحرير الوطني الفلسطيني، اتحاد ابناء الشمال، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، هيئة العمل الفلسطيني،Palestinian Action Group, وجمع من الاعلاميين والصحافيين وفاعليات ثقافية واجتماعية وحشد من المواطنين والأصدقاء والقوميين الاجتماعيين.
أستهل الاحتفال بالنشيدين الاسترالي والرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، وعرّف الاحتفال شادي الساحلي الذي رحب بالحضور وقال: إن حضرة الزعيم كان طليعة من حذر من خطر الصهيونية على بلادنا، وأنه دفع دمه ثمنا لذلك، موجها تحية إلى غزة الصامدة وإلى المقاومة في جنوب لبنان والعراق واليمن.
ثم ألقيت كلمات لكل من: رئيس إتحاد أبناء الشمال في أستراليا طوني بو ملحم، فوزي أمين بإسم حزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور عماد برو بإسم أصدقاء الحزب، الدكتور غسان العشي بإسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، الزميل الصحافي عباس مراد بإسم الاعلام العربي، بشير صوالحة بإسم فلسطين، الحاج حسين الديراني بإسم الاعلام المقاوم، نضال الزغبي بإسم هيئة العمل الفلسطيني في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الزهرة إنانا عبدالخالق بإسم أشبال الحزب، كما ألقى الشاعر بدوي الحاج قصيدة من وحي المناسبة، وقد شددت الكلمات على وجوب التصدي للعدوان الصهيوني على غزة، وأضاءت على علاقة أنطون سعادة بالقضية الفلسطينية منذ بدايتها.
اختتم الحفل بكلمة منفذية سيدني القاها المنفذ العام الأمين أحمد الأيوبي فأكدعلى ان الصراع مع اليهود هو صراع تاريخي حيث انه صراع وجود وان الحزب جاء تأسيسه في سياق الخطة النظامية الدقيقة في وجه الخطة الصهيونية، مشددا على حتمية الانتصار، وعلى ان الحزب السوري القومي الاجتماعي كان اول من افتتح عهد المقاومة في فلسطين حيث شارك في مقاومة العصابات اليهودية الصهيونية منذ ما قبل عام 1948 حيث كان الشهيد حسين البنا والشهيد القائد سعيد العاص، والحزب باق حيث يجب ان يكون في مواجهة العدو اليهودي في الداخل والخارج حيث الانتصار الاكيد لأعظم صبر في التاريخ .
