المسألة أبعد من استقالة وزير ولا ضمانات سعودية

قالت مصادر مطلعة لـ «الديار» امس، ان كل ما يحكى عن محاولات جديدة لحل او تسوية قضية الوزير جورج قرداحي هو مجرد تكهنات واستنتاجات غير مسندة الى افكار واقتراحات جدية لمعالجة الازمة مع السعودية.

واضافت ان مسار التطورات والوقائع التي سجلت منذ اندلاع هذه الازمة تؤكد ان المسألة تجاوزت او تتجاوز قضية بقاء او عدم بقاء قرداحي في الحكومة، مشيرة الى ان المعالجة تحتاج الى مزيد من الجهود والتدخلات الخارجية طالما ان الرياض باقية على موقفها.

واستبعدت المصادر ان تعطي السعودية ضمانات مسبقة بالعودة عن قراراتها، مشيرة الى ان استقالة قرداحي او اقالته غير مطروحة اصلا، فكيف اذا لم تقدم المملكة اية ضمانات او تبدي مرونة في هذا المجال؟

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اشار امس الى انه «على الطبقة السياسية اللبنانية اتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله وهو يستخدم القوة العسكرية لفرض ارادته على الشعب اللبناني»، لافتا الى ان ««حزب الله يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت». واوضح ان «المحادثات السعودية – الايرانية ستستمر ومن المتوقع اجراء جولة منافسة قريباً».


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal