للمرة السادسة تخرج الجاليات العربية عموماُ والعربية والفلسطينية خصوصاً إلى ساحة الهايد بارك في وسط المدينة للتعبير عن التضامن مع غزة الجريحة وإحتجاجاً واستنكاراً للعدوان الاسرائيلي على أهلها المستمر منذ ما يقارب الشهر ونصف الشهر.
شارك في التظاهرة عشرات الآلاف من الجاليات العربية والأجنبية ، إضافة إلى مواطنين أستراليين حيث رفعت الأعلام الفلسطنية والأعلام المشاركة وصور الأطفال الشهداء في غزة ، كما أطلقت الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان والمطالبة بوقف إطلاق النار فوراً، محملة أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة .
التظاهرة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة إتخذتها الشرطة الأسترالية وإستمرت لأكثر من اربع ساعات، عبّر فيها المشاركون كل على طريقته عن تضامنه مع فلسطين .
عضو مجلس بلدية كانتربري-بانكستاون خضر صالح الذي شارك في تنظيم التظاهرة أكد ان ما تشهده سيدني كل يوم احد هو عبارة عن صرخة مدوية إلى كل العالم لوقف إطلاق النار في غزة ولحماية المدنيين فيها مشدداً على أن هذه التحركات ستستمر حتى وقف هذا العدوان.
من جهته قال محمد محمود (أحد المشاركين من الجالية الفلسطنية): “إننا اليوم نستصرخ ضمائر العالم لوقف الإبادة الجماعية لإخواننا في غزة ، ونحمل المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع اسرائيل التي ترفض إنهاء هذا العدوان”
وقال أحمد المصري من الجالية اللبنانية : “نقف جميعاً إلى جانب غزة في هذه الظروف ومن سيدني نطلق صرخة مدوية الى كل العالم بأن أوقفوا إسرائيل عن إجرامها بحق غزة.
من جهته قال الزميل غسان ريفي الذي شارك في التظاهرة ضمن جولته الأسترالية:” لقد فوجئت بهذا الشعور الوطني والعربي والقومي لدى الجاليات المتواجده في أستراليا في هذه التظاهرات التي يطغى عليها حضور الشباب وهؤلاء الشباب ولدوا في أستراليا ولم يكونوا على إهتمام بالقضية الفلسطينية، إلا أن همجية وإجرام إسرائيل أعاد إليهم هذا الشعور الذي يترجم غضباً وإحتجاجا في كل تظاهرة يقومون بها كل أسبوع دعماً لغزة، ما يؤكد أن غزة لا ترسم مستقبل القضية الفلسطنية فقط بل هي أعادت إحياء هذه القضية في قلوب وعقول العالم أجمع.
Related Posts