وفد من “نادي الشرق لحوار الحضارات”زرا السفير الأسترالي “أندرو بارنز”

زار وفد من “نادي الشرق لحوار الحضارات” برئاسة رئيسه الفخري المطران عصام يوحنا درويش، السفير الأسترالي أندرو بارنز، في مكتبه، في السفارة الأسترالية، وضم الوفد رئيس النادي الدكتور ايلي السرغاني، نائبه المحامي عبد اللطيف سنو، الدكتور فوزي بيطار، الدكتورة ديانا رزق الله، وعضو مجلس الأمناء المحامي بطرس سكر.

درويش وألقى درويش كلمة نقل من خلالها “تحيات رئيس مجلس الأمناء المحامي أنطوان شختورة ورئيس فرع سيدني المهندس جو سكر ورئيس فرع ملبورن القنصل فادي الزوقي وأعضاء الهيئة الإدارية”، مؤكدا “أهمية الدور الذي يلعبه النادي في نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر.

وتحدث عن “بداية فكرة نادي الشرق لحوار الحضارات التي ولدت من أستراليا وأهدافه التي تتجسد بالانفتاح على الآخر حتى تترسخ أكثر قيم الأخوة”.

ثم تحدث عن “مشروع أرز الرب… أرز لبنان لكل مكان”، وقال: “سنقوم بانشاء غابة أرز الرب في جبال سيدني، وستضم 5000 أرزة، بالتعاون مع لجنة أصدقاء غابة الأرز الذين سيمدوننا بكل الأمور التقنية الحديثة للاعتناء بهذه الأشجار، خصوصا أن أستراليا تضم جالية لبنانية كبيرة مؤلفة من دكاترة، مثقفين، رجال اعمال، نواب، وديبلوماسيين، وتعتبر الأكرم الى اللبنانيين في كل دول الانتشار”.

أضاف: “سيقام في سيدني معرض “إطلالة على الروح… جبران خليل جبران”، الذي سيشكل فرصة نادرة للتعرّف على مجموعة واسعة تضم 34 عملا فنيا أصيلا، وتشتمل على لوحات فنية رسمت بالألوان الزيتية والغواش وأخرى بالفحم، ومنها 15 لوحة تعرض للمرة الأولى في أستراليا، إلى جانب أربعة دفاتر مخطوطة، بما في ذلك المسودات لأبرز أعمال جبران، وكتاب “النبي”، الذي يعتبر أكبر دليل على المنجز الفكري والفلسفي الذي حققه الأديب وتجاوز فيه حواجز اللغة والثقافة، إذ وصل عدد الطبعات المترجمة منه إلى أكثر من 100 طبعة حول العالم”.

رزق الله ثم تحدثت رزق الله عن “الرحلة التي يعد لها النادي للأعضاء والأصدقاء لمشاهدة كأس ملبورن Melbourne Cup، وهو واحد من أرقى سباقات الخيل في أستراليا ويعقد سنويا في حلبة طولها 3.200 متر في نادي ڤكتوريا للسباق في أول ثللثاء من نوفمبر”.

السرغاني ثم عرض السرغاني “النشاطات المزمع إقامتها في لبنان خلال الأشهر القليلة المقبلة، وعلى رأسها زرع أشجار أرز في لبنان، والتحضير لزيارة سيدة زحلة وجولة في البقاع “، داعيا “السفير الأسترالي إلى المشاركة في اليوم الديبلوماسي، بحضور عدد كبير من سفراء الدول الأجنبية والعربية، ورؤساء البلديات وفاعليات رسمية وسياسية، أساتذة، دكاترة، رجال دين وإعلاميين”.

السفير الأسترالي وأبدى بارنز “إعجابه وتقديره لأهداف النادي في لبنان ونشاطاته، مؤكدا “استعداده للمشاركة والتعاون في العديد من هذه النشاطات، خصوصا زرع أشجار أرز في لبنان واليوم الديبلوماسي.

وتم الاتفاق على إنشاء لجان خاصة بين السفارة الاسترالية في لبنان ونادي الشرق لحوار الحضارات بهدف التنسيق من أجل النشاطات المزمع إقامتها، ومنها اليوم اللبناني – الأسترالي الذي سيقام في مقر النادي في الدكوانة”.

درع تقديرية وفي الختام، قدم درويش درعا تقديرية إلى السفير الأسترالي وكتابه الجديد بعنوان “دعوتي ما زالت سرا”، إضافة إلى منشورات النادي.