أديب عبدالمسيح: مشروعي سيادي إنمائي كوراني.. ومستمر في كل الظروف!..

خاص ـ سفير الشمال

يرى المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة (دائرة الشمال الثالثة ضمن لائحة “شمال المواجهة”) المهندس أديب عبدالمسيح أن الواقع الانتخابي في دائرة الشمال الثالثة وتحديدا في الكورة هو واقع إيجابي جدا، لافتا الى أن الاحصاءات وأرقام الماكينة الانتخابية الخاصة بنا تظهر إزديادا في عدد المؤيدين المؤمنين أولا بمشروع لائحة “شمال المواجهة” وثانيا بمشروعي الانمائي وإستقلاليتي ضمن لائحة “شمال المواجهة”، مؤكدا أن هذه العوامل مجتمعة تعني أنني موجود في لائحة سيادية، تحارب السلاح والفساد، وهذا الوجود ناتج عن شراكة بين الثورة والاستقلاليين والمعارضين السياسيين.

ويقول عبدالمسيح في حديث لـ”سفير الشمال”: أنا أعمل بوحي من تاريخ عائلتي وكشخص سيادي وإنمائي وإقتصادي يساعد ويحفز الناس للمشاركة في الانتخابات لتبديل المنظومة السياسية التي أوصلتنا الى الانهيار، وطبعا هناك إيجابية، وأتمنى أن تترجم كثافة تصويت في صناديق الاقتراع. 

وعن زيارة رئيس حركة الاستقلال رئيس لائحة شمال المواجهة النائب المستقيل ميشال معوض الى دارته في الكورة، يقول عبدالمسيح: هذه الزيارة كان لها معنى كبير، وأنا قلت في الكلمة التي ألقيتها أنه يوم تاريخي، لأنه من النادر أن نرى شخصا مرشحا للانتخابات في الكورة، مستقل وليس مزروعا من فوق، أو نازل بالباراشوت، ويعتبره رئيس اللائحة الذي يمتلك الخبرة والمتحدر من عائلة عريقة ولديه حيثية أكبر على الأرض أنه شريك أساسي ليس فقط في الانتخابات النيابية إنما ما بعد هذا الاستحقاق، حيث سنكون في شراكة ضمن مشروع إنماء وطن وإسترجاع الدولة المنهوبة والمسروقة والمخطوفة.

ويضيف: إن زيارة ميشال معوض الى الكورة هو تجسيد وتأكيد على أن نواب الكورة لا يتم تعيينهم من زغرتا، أن الكورة وزغرتا هما واحد، كما كسرت هذه الزيارة واللقاء الذي عقدناه، حاجز المناطقية الذي كان موجودا بين المنطقتين، وكذلك كسر مقولة الزعيم لمصلحة الشريك، ولم يعد هناك شي إسمه مسلم أو مسيحي، بل بات هناك شيء إسمه لبناني سيادي ولبناني غير سيادي، ولم يعد هناك شيء إسمه الكورة وبشري وزغرتا والبترون، بل بات هناك مواطنون يريدون لبنان وآخرون لا يريدون لبنان، لذلك فإن زيارة ميشال معوض كانت للدعم وشكلت قيمة مضافة لحملتنا الانتخابية، وأكدت أن هناك تحالف حقيقي ليس على أساس التبعية وإنما على أساس الشراكة.

ويؤكد عبد المسيح ردا على سؤال أن مشروعه لن يتوقف عند محطة الانتخابات، بل هو منضوي في مشروع سياسي ـ وطني أول محطة فيه هي الانتخابات، وبغض النظر عن النتائج فإن هذا المشروع سيستكمل مع المجموعة نفسها ومع الخط نفسو، ومع الشركاء أنفسهم، لتنفيذ الخطة الأساسية القائمة على المبادء المتفق عليها، لذلك، فإن هذه العلاقة ستكون وطيدة وقوية، وبالتالي فإن أي شخص سيحالفه الحظ في هذه اللائحة يمثلني وسأكون داعما له، إنطلاقا من من كوني رئيسا لجمعية وكشخص بات لديه حيثية كورانية وحضورا على مستوى الدائرة أو القضاء.

ويتابع عبد المسيح: وإذا حالفني الحظ ودخلت الى مجلس النواب، عندها سوف أحمل المسؤولية لكن سأبقى أديب عبدالمسيح الذي يحب كورته ويحب أن يكون بين أهله وناسه، ومع عائلته والذي يعمل من أجل السيادة والحرية والاستقلال، ومن أجل انماء الكورة التي تحتاج الى إنماء متوازن والى تطبيق اللامركزية التي ننادي بها دائما، وطبعا في المجلس النيابي سيكون لدينا إمكانات أكبر وعلاقات أوسع لخدمة أهلنا ومجتمعنا.

وقبل يومين من الانتخابات يقول أديب عبد المسيح لأبناء الكورة: أهلي في الكورة، لم نعد نريد بكاء على الأطلال، ويجب علينا جميعا أن نتحمل مسؤوليتنا، وقد جاء الوقت لتبادروا الى تغيير هذا الواقع، وقد جاء الوقت لتستبدلوا الأشخاص الموجودين الذين لم يفعلوا لكم شيئا، بأشخاص جدد وتجربوهم لأربع سنوات مقبلة على شرط أن يكونوا سياديين ومستقلين والأهم أن يكون لديهم الحظ في الوصول، لأننا لا نريد أن تذهب أصواتنا هدرا لأشخاص لا حظوط لهم، لأن ذلك يخدم المنظومة السياسية ويصب في مصلحتها ويبقيها في الحكم.

ويضيف: من الضروري أن تفهموا قانون الانتخابات وأن تقرأوا الاحصاءات لكي تعلموا من لديه الفرصة للوصول، وأريد أن أقول لأهلي في الكورة من الضروري اليوم أن تعرفوا من هو السيادي، ومن الضروري أن تعرفوا من هو الكوراني الحقيقي، ومن الوري أن تعرفوا من يمتلك القدرة على المواجهة، والقدرة على التغيير، ولأجل كل ذلك، صوتوا للائحة “شمال المواجهة”، وفي الكورة تحديدا أنا أديب عبدالمسيح يشرفني وبكل تواضع أن أكون صوتكم التفضيلي.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal