تقدم الدكتورة أليسار ياسين (المرشحة عن المقعد السني في طرابلس ـ ضمن لائحة لـ”الناس”) نموذجا جديدا تغييريا في طرابلس التي تحتاج الى مثل هذه الكفاءات للنهوض من واقعها الصعب، خصوصا أن الدكتورة ياسين تحمل في جعبتها العديد من المشاريع التي يمكن أن تبلسم جراح أبناء المدينة، لا سيما على الصعيدين الاستشفائي والدوائي، فضلا عن الخبرة الواسعة التي تمتلكها في الادارة وفي الحوكمة الرشيدة وفي قيادة المؤسسات الى الخدمة العامة من دون فساد أو محسوبيات..
منذ أن أعلنت ترشيحها وإنضمامها الى لائحة لـ”الناس” التي تشبهها كونها بعيدة عن الاستفزازات وعن الاصطفافات وعن الارتهان، لم تهدأ أليسار ياسين في القيام بجولات على مختلف المناطق والأحياء الطرابلسية، إضافة الى حركتها اللافتة في الميناء والقلمون والبداوي حيث دخلت الى البيوت وإلتقت الأهالي، وتركت إنطباعا إيجابيا لديهم، بعدما قدمت نفسها كمرأة قيادية تمتلك رؤية إنقاذية في المجالات التي تعمل فيها، إضافة الى المنطق والاقناع، فلم تقدم وعودا ولم تحرض، ولم تشحن غرائز، بل كانت لقاءاتها عبارة عن ورش عمل للاستماع الى مشاكل الناس والتفتيش عن حلول علمية وعملية، لا سيما أنها تضع نصب عينيها مشروع إقرار البطاقة الاستشفائية لكل مواطن، إضافة الى إعتماد سياسة دوائية منصفة بحيث تجعل الدواء في متناول الجميع وبأسعار مقبولة.
هادثة أليسار ياسين ورصينة، تتميز بحضور محبب، وتستقطب إندفاع الكثير من الصديقات للعمل معها ومساعدتها في هذه المنافسة التي تخوضها بشرف، من دون إتهامات للآخرين، حيث تعتبر بأن الساحة مفتوحة للجميع والكل خير وبركة، وبالتالي فإن الحرية متروكة للناخبين للتعبير عن مكنوناتهم وتطلعاتهم في صناديق الاقتراع، وهي إذ تعتبر أن الفرصة اليوم مؤاتية جدا لايصال المرأة اللبنانية الى مواقع القرار كما تطالب الهيئات والجميعات النسائية على كل الأراضي، تأمل أن تنتفض المرأة على واقعها وأن تضع ثقتها بمن يشبهها وأن تمنح صوتها للمرأة لكي يصار الى تأمين هذه الشراكة التي ستعطي تنوعا في مجلس النواب، وستؤدي الى إنصاف المرأة اللبنانية لجهة إقرار القوانين التي تناضل من أجلها على كل صعيد.
Related Posts