اعتبر تجمع العلماء المسلمين، في بيان، انه “من الطبيعي وليس مفاجئا لمن خبر المقاومة أنها لن تسلم للعدو الصهيوني خرقه لمعادلة الردع ومحاولته فرض قواعد جديدة للاشتباك، معتمدا على أنها محرجة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن والمواطن”.
وأشار التجمع الى ان “رد المقاومة الإسلامية اليوم على القصف الصهيوني جاء ليعزز المعادلة التي أرستها المقاومة إن كل اعتداء سيرد عليه بمثله، واختيار اسم العملية باسم الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحان هي للتأكيد على أن الحساب بالنسبة إليهما ما زال مفتوحا وعلى العدو أن يتوقع في أي لحظة تختارها المقاومة ردا مناسبا على اغتياله لهما”.
ورأى “ان العدو الصهيوني أمام خيارين إما أن يوسع عملياته وهذا ما يستدعي جر الأمور إلى مواجهة واسعة وهو قطعا غير قادر على تحمل تبعات هذا الأمر، أو أن يسكت ويكتفي بتلقي رسالة المقاومة وبالتالي تعود المعادلة التي رسمتها المقاومة لتحكم مسار العمليات على الجبهة”.
وحيا التجمع المقاومة الإسلامية “على ردها الصاعق والمزلزل على العدو الصهيوني”، مستنكرا “الصوت الممجوج صهيوني الهوى والانتماء الذي أراد أن يدافع عن الصهاينة بإلقاء اللوم على المقاومة بأنها لم تراع الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن”، منتقدا “محاولة البعض ربط ما حصل بأحداث إقليمية”.
ونوه بموقف النائب طلال أرسلان “الوطني الذي يعبر عن حقيقة الوطنيين الشرفاء من آل معروف”.
وتوجه التجمع “بالتحية لقيادة المقاومة على قرارها الصائب بالرد حيث يكون الرد واجبا شرعيا ووطنيا”.