تجمع العلماء: لحكومة إنقاذ تنصرف الى معالجة المشكلات

لاحظ تجمع العلماء المسلمين، في بيان، ان “اللبنانيين لا يزالون يعيشون الجحيم الذي أدخلهم في آتونه تحالف الفساد مع المحتكرين بالتزامن مع الحصار الظالم الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية ودول التطبيع الخياني على لبنان لإجباره على التخلي عن المقاومة والانصياع للإرادة الأميركية في الدخول مع محور التطبيع ليتم الإفراج عن الأموال وليتحقق ما تحدث به في السابق السفير جيفري فيلتمان أن على اللبنانيين أن يختاروا بين المقاومة والجوع والفقر والإنهيار وبين التزام التوجيهات الأميركية لينعموا بالرخاء والبحبوحة”.
وأضاف: “إن الأوضاع التي وصلنا إليها عقب القرار الجائر الذي اتخذه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تنفيذا لقرار أميركي، يجعلنا نطالب، مرة أخرى، بالتحقيق معه بعد كف يده، لأن ما نشهده اليوم هو مؤامرة رأس الحربة فيها هو رياض سلامة، وإذا ما كسر رأس الحربة هذا فستنهار منظومة الفساد في لبنان، ويمكننا ساعتئذ أن نستمر في مقاومة الضغوط الأميركية والبحث عن حلول بالتوجه نحو الدول التي يمكنها أن تساعدنا وهي تعرض ذلك علينا فعلا كإيران والصين وروسيا”.
وأعلن التجمع انه “يستبشر خيرا بالتقدم على المسار الحكومي”، وأمل في أن “تكون الجلسة المقبلة التي سرب أنها ستدخل في تعيين الأسماء هي الأخيرة لتعلن التشكيلة التي يجب أن تكون حكومة إنقاذ وطني تضم كفايات وتنصرف الى معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتي يجب أن يكون على رأسها إقالة حاكم مصرف لبنان واحالته على القضاء المختص للتحقيق معه في كل ما ارتكبه في حق الاقتصاد الوطني منذ بداية تسلمه المهمات إلى اليوم”.
وأضاف البيان: “مع إننا لا ندري ما هو السبب في تأخير الموافقة على اتفاق الوقود مع العراق، إلا أن صدور هذه الموافقة عن فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب نأمل أن تكون دافعا للإسراع في إنجاز هذا الاتفاق والبدء في تنفيذه لما سيساهم في التخفيف من أزمة المحروقات وإنقطاع التيار الكهربائي”.
وتوجه التجمع “بالتحية الى الشعب الفلسطيني في غزة على عودته للقيام بتنظيم فعاليات “يوم غضب شعبي” استنكارا لمماطلة العدو في رفع الحصار عن غزة بعد انتهاء المهلة التي منحتها الفصائل للوسطاء”، واعتبر أن “هذه هي الطريقة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني”.
واستنكر “استمرار الجماعات التكفيرية في مصر في عملياتهم الإجرامية، والتي لا يفيد منها سوى العدو الصهيوني، والتي كان آخرها الاشتباك الذي حصل مع الجيش المصري في سيناء والذي أدى الى سقوط 9 من أفراده والقضاء على 13 مسلحا”، ودعا الى “التوجه نحو الإصلاح السياسي واعتماد السلمية في المطالبة بالحقوق”.


مواضيع ذات صلة:

Post Author: SafirAlChamal