أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، السبت، أن إجمالي أعداد ضيوف الرحمن لحجّ عام 1445 هجرية بلغ (1833164) حاجًّا، منهم (1611310) حجّاج قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل (221854) حاجًّا من المواطنين والمقيمين.
وبيَّنت الهيئة في نتائجها الإحصائية لحج عام 1445 أن عدد الحجّاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ (958137) حاجًّا، بينما بلغ عدد الحاجَّات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج (875027) حاجَّةً.
وحول إحصاءات الحجاج القادمين من خارج المملكة، أوضحت الهيئة أن نسبة الحجّاج القادمين من الدول العربية بلغت (22.3 بالمئة)، أما حجّاج الدول الآسيوية عدا الدول العربية، فقد بلغت (63.3 بالمئة)، بينما بلغت نسبة حُجاج الدول الإفريقية عدا الدول العربية (11.3 بالمئة)، في حين بلغت نسبة حجاج دول أوروبا وأميركا وأوستراليا والدول الأخرى غير المصنفة (3.2 بالمئة).
أما عن طُرق قدوم الحجاج من خارج المملكة، فقد وصل (1546345) حاجًّا عن طريق المنافذ الجوية، بينما وصل (60251) حاجَّا عن طريق المنافذ البرية، فيما وصل عن طريق المنافذ البحرية (4714) حاجًّا.
ويتوقّع أن تصل الحرارة إلى 43 درجة مئوية ما يطرح تحديات خصوصاً للمسنين من الحجاج خلال يوم الصلاة الطويل هذا.
وتقول ابرامان هوا من غانا، والبالغة 26 عاماً، إن أداء المناسك التي تمتد خمسة أيام على الأقل وغالبها في الهواء الطلق “ليس بالأمر السهل بسبب الحر”.
وتضيف: “في بلدنا تكون الشمس ساطعة لكن الحرارة ليست مرتفعة مثل هنا. سأصلي في عرفة لأني بحاجة إلى دعم الله”.
وشجّعت السلطات السعودية الحجاج إلى شرب كميات كافية من المياه وحماية أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة. ويحمل الكثير من الرجال مظلات إذ يمنع عليهم اعتمار القبعات.
Related Posts