أقامت مفوضية حزب الوطنيين الأحرار في سيدني إحتفالها السنوي بحضور رئيس الحزب النائب كميل شمعون الذي يزور أستراليا حالياً برفقة أمين الداخلية في الحزب السيد كميل جوزيف شمعون .
تميّز الحضور الذي جمع كلٌ من: المونسنيور مرسيلينو يوسف مُمثلاً المطران أنطوان شربل طربيه، نائب رئيس البرلمان النائبة الفدرالية جوليا فين، سفير لبنان لدى كانبرا ميلاد رعد والقنصل العام للبنان في سيدني شربل معكرون، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الشيخ جو عريضة، مُمثلين عن كل من أحزاب وتيارات: القوات اللبنانية، الكتائب اللبنانية، الوطني الحرّ، المردة، التقدمي الإشتراكي، المُستقبل، حركة الإستقلال، واليسار الديمقراطي، وجمع من رؤساء وأعضاء مجالس البلديات في سيدني، وفاعليات إجتماعية وروحية ورجال أعمال، وحشدٌ من المُحازبين.
وقد شكّل هذا اللقاء مناسبة للتطرق إلى الوضع اللبناني راهناً ودور الإغتراب، فتوالت كلمات لمفوّض حزب الوطنيين الأحرار في أستراليا مارك البطي، والنائبة جوليا فين، وأمين الداخلية في الحزب كميل جوزيف شمعون،
وتلاهم النائب شمعون الذي أسهب في تقديم المشروع المُقترح من الحزب كخيار لحل المشكلة اللبنانية والمتمثل ب “جمهورية لبنان الإتحادية”، مُعتبراً أن النظام الفيدرالي يُمكن أن يؤسس للمستقبل المنشود في مجتمعنا المتعدد وأن يكون الحل الأمثل لتفادي التقسيم، بعد أن فشل النظام المركزي في تأمين الإستقرار السياسي والإجتماعي منذ قيام دولة لبنان الكبير.
وقد تخلّل الإحتفال تقديم الرئيس وأمين الداخلية لثلاثة دروع، تكريماً لثبات ووفاء كل من السادة جو توما، حبيب قسطون، وطوني تامر.
وفي الختام تم إلتقاط الصور التذكارية مع الحاضرين.
