انتهى حادث الطعن الذي شهده مركز للتسوق بويستفيلد بوندي في سيدني، اليوم السبت، بمقتل المهاجم على يد شرطية شجاعة تصدت له، وأطلقت النار عليه لترديه قتيلاً، بعد وقوع عدد من القتلى والجرحى بينهم طفل رضيع.
وأعلن متحدث باسم شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن شرطية خاطرت بحياتها، وكانت أول من بادر إلى إطلاق النار على مهاجم استدار نحوها وهو يحمل سكيناً في مركز ويستفيلد بونداي جانكشن المزدحم بالقرب من شاطئ بوندي، مشدداً على أنها تصرفت في الحال ومن دون تردد.
كما قال إن شهود عيان أفادوا بأن الشرطية قالت للمهاجم “ضع السكين جانباً” لمرة واحدة. ثم أطلقت عليه النار مباشرة في صدره فأردته قتيلاً على الأرض.
ثم قامت الضابطة بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي للرجل وعندما لم تتمكن من إنعاشه، هرعت لمساعدة المصابين الذين كانوا يرقدون خارج متجر قريب.
والحسناء البطلة تعمل مفتشة كبيرة في قوة شرطة نيو ساوث ويلز، وفق ما قالته مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، نقلا عن “ديلي ميل”.
وأشاد عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بتصرف الشرطية الحسناء، ووصفوها بأنها “شجاعة”.
إلى ذلك، ذكرت الشرطة أن المهاجم نفذ عملية الطعن بشكل منفرد، حسب المعلومات الأولية. وأوضحت أنها تواصل التحقيقات للتعرف على مزيد من المعلومات حول المهاجم، من دون استبعاد أي فرضية في الوقت الحالي.
وكانت حالة من الهلع سادت في المكان، بحسب شهود عيان، بينما هرع المتسوقون طلبا للحماية وقامت الشرطة بتأمين الموقع.
كما احتمى عدد من الأشخاص في متجر سوبرماركت بقوا فيه لنحو ساعة، وفق ما نقلت فرانس برس.
أتى هذا الحادث بعدما أعلنت ألمانيا أمس أنها أوقفت عدة مراهقين كانوا يعدون العدة لتنفيذ عمليات طعن وهجمات إرهابية في البلاد.
كما جاء وسط تأهب عالمي وأوروبي من هجمات قد ينفذها تنظيم داعش عبر أفرعه أو ذئابه المنفردة.
العربية
Related Posts