خطّار دشّن مركز التدريب على إطفاء الحرائق في الأماكن المغلقة في صور

دشّن المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، برعاية قائد القطاع الغربي في اليونيفيل العميد الركن جيوفاني برافا ميزيكورو، مركز التدريب على الاطفاء في الأماكن المغلقة في مدينة صور، وهو كناية عن 7 حاويات متلاصقة مكللة ببرج على رأسها، مقدمة من الكتيبة الإيطالية.

حضر حفل التدشين النائبان عناية عز الدين وعلي خريس، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” بسام طليس، قائمقام صور بالوكالة محمد جفال، رئيس إتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، مسؤول “أمل” في اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل على رأس وفد، مأمور نفوس صور مريم حيدر، القادة والضباط العسكريون والأمنيون، مدراء مستشفيات، رجال دين، ممثلون عن: جمعية “كشافة الرسالة الإسلامية”، “الهيئة الصحية الإسلامية”، الصليب الأحمر، الدفاع المدني الفلسطيني، المستجيب الأول في هيئة إدارة الكوارث – صور، رؤساء بلديات القرى المجاورة، المخاتير وأعضاء المجالس الاختيارية وعدد من الموظفين والمتطوعين في الدفاع المدني.

وفي السياق، قال خطار: “إنها لمدعاة سرور واعتزاز، أن نلتقي في مطلع هذا العام الجديد للإحتفال بهذا الانجاز الذي تحقق بفضل الدعم الملموس لعناصر الدفاع المدني من الكتيبة الإيطالية التابعة لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، وذلك من خلال تأمين التجهيزات اللوجستية الضرورية لتنفيذ التدريبات المطلوبة على إطفاء الحرائق في الأماكن المغلقة”.

اضاف: “هذه الحاويات المخصصة لهذا النوع من التدريب والتي وضعت على الأرض المقدمة لمركز صور الإقليمي والعضوي من قبل إتحاد بلديات صور، ستسهم في تعزيز قدرات عناصر الدفاع المدني، موظفين ومتطوعين إختياريين، المنتسبين إلى المراكز العضوية التابعة لمركز صور الإقليمي لتمكينهم من تأدية واجبهم الوطني على أكمل وجه وبناء قدراتهم في مواجهة المخاطر التي تهدد سلامة أبناء القرى والبلدات والمجاورة لا سيما في ظل ما تعانيه هذه المنطقة من خطر داهم إبان الإعتداء الإسرائيلي المستمر منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي والذي اسفر عن سقوط العديد من الشهداء وتسبب بوقوع خسائر فادحة في الثروة الحرجية والممتلكات”.

وتابع: “إن المديرية العامة للدفاع المدني التي لم يتقاعس عناصرها يوما عن تنفيذ المهام الموكلة إليهم بالرغم من الأزمات الخانقة التي عصفت بهذا الوطن، تواصل عملها بفضل ما يتحلى به هؤلاء الشبان والشابات من مناقبية وشجاعة منقطعة النظير واندفاع لمساعدة الآخرين وهي صفات دفعتهم للمجازفة بحياتهم وتسلّق حبال الإنسانية سعيا لإنقاذ العالقين بين السماء والأرض عند وقوع حادثة تلفريك حريصا قبل ايام معدودة، فاستحقوا كل تقدير واحترام”.

وأكمل خطار: “إذا ما حاولنا أن نستذكر ما واجهوه في الأسابيع المنصرمة من تحديات بالغة الخطورة عندما تحولت الطرقات في بيروت إلى أنهر جارفة نتيجة غزارة المتساقطات، وما يتعرضون له من تهديدات يومية في البلدات الحدودية التي ما زالت تتعرض للقصف يوميا والتفجيرات التي طالت مؤخرا منطقة المشرفية، لا يسعنا إلا أن ننحني إجلالا أمام عظمة تضحياتهم البطولية”.

اضاف: “إن هذه المناسبة المشرقة التي نحتفل بها اليوم تمثل حدثا بارزا ضمن مسيرة التعاون بين المديرية العامة للدفاع المدني المسؤولة عن تأمين الحماية المدنية رغم ضعف الإمكانيات وقوات الطوارئ الدولية التي تسعى دوما إلى رفد المؤسسات المعنية بالحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ببعض مما تحتاجه من أعتدة وهذا ما شكل ركيزة أساسية من ركائز الصمود في وجه الأخطار وضمانة لأمن المواطنين وسلامتهم واستقرارهم”.

وختم: “نجدد الشكر للدولة الإيطالية حكومة وشعبا على مبادرتها الطيبة ولقوات الطوارئ الدولية على مساهمتها القيمة في دعم جهود الدفاع المدني، ونأمل استمرار هذا التعاون مستقبلا بما يخدم أهدافنا المشتركة”.

بعد ذلك، تبادل خطار وميزيكورو الدروع التذكارية.

 

 


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal