علمت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن الحال الصحية للبابا فرنسيس قد ساءت ليلا، لكن الوضع تحت السيطرة وهو يعاني من مشاكل في الدورة الدموية وصعوبة في التنفس.
وكان الحبر الأعظم قد نقل بعد ظهر أمس الى مستشفى جيميلي في روما، في سيارة إسعاف، بعد ان عانى من تعب شديد خلال النهار اثناء لقاءاته اليومية. ونظرا لوضعه الصحي الحالي، ألغيت كل مواعيده حتى نهاية الاسبوع وحتى إشعار آخر.
وقال مدير الإعلام في الكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان إنّ “البابا فرنسيس كان يعاني منذ أيام من صعوبات تنفسية”.
وأشار بروني في بيانه، الأربعاء، إلى “تأثّر البابا فرنسيس بالرسائل الكثيرة التي تلقاها وامتنانه”.
وكان مصدر في الفاتيكان أفاد وكالة فرانس برس بأنّ جدول أعمال البابا فرنسيس ليوم الخميس ألغي بعدما أدخل المستشفى.
والبابا فرنسيس الذي يستخدم كرسيًا متحركًا منذ أيار 2022 بسبب آلام مزمنة في ركبته، سبق وأن أُدخل إلى مستشفى جيميلي لمدة 10 أيام في تموز 2021 للخضوع لجراحة في القولون.
يشار الى انه في العام الماضي اضطر البابا فرنسيس مرارا إلى إلغاء أنشطة أو اختصارها بسبب آلام في الركبة، وأقر في مقابلة أجريت معه في تموز 2022 بأنه يحتاج إلى تقليص أنشطته.
وكان البابا فرنسيس انتخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية في 13 آذار 2013.
Related Posts