طبيب محمد فؤاد يهاجم رامز جلال: “كان ممكن نفقد فناناً عظيماً”

هاجم الطبيب المعالج للفنان المصري محمد فؤاد الممثل المصري رامزجلال وذلك بعد ظهور فؤاد في حلقة من برنامج المقالب الذي يقدمهجلال خلال الموسم الرمضاني الحالي بعنوانرامز نيفر اند،والحديث عن تعرضه لنزيف في المعدة كونه كان قد خضع لعملية تكميممعدة منذ فترة قصيرة.

ووجه الطبيب اتهاما مباشراً لرامز بارتكاب جريمة، بعدما أصرّ علىاستدراج المطرب المصري لاستكمال المقلب، رغم علمه مقدماً بخضوعفؤاد لجراحة صعبة منذ فترة قليلة، وهو ما تسبب في فك خياطة الجرحوتعرّض الضحية للنزيف.

وقال الطبيب الجراح ، عبر حسابه على موقعفيس بوك،: “رامز جلالمع كامل احترامي لمحتوى البرنامج، فأنا لست بناقد فني ولست مؤهلاًتماماً أن أحكم على البرنامج لأني طبيب أحترم مهنتي ولا أتدخل فيمهنة أخرى أجهل فيها ما هو تدقيق للصواب من الخطأ“.

وأضاف: “لكن عندما يعلن محمد فؤاد، النجم الذي كثيراً نحترمه،ومريضي من جهة أخرى، وكان قد أتم فقط ١٥ يوماً على إجراءالعملية، وأن يكون رامز على دراية كاملة بأنه تعرض لعملية لا تصنفإلا أنها كبرى ذات مهارة، خصوصاً أنها عملية تصحيح لعملية لم تؤتِثمارها، وكان قد أجراها فؤاد خارج البلاد منذ ١٠ سنوات“.

وواصل الطبيب قائلاً: “ونعلم جيداً أن عمليات التصحيح هي عملياتتتطلب جهداً ودقة ومهارة وحذراً في التعامل مع الأنسجة أثناء العمليةوبعد إجرائها، فكيف بعد أن أعلن فؤاد عن عمليته في أول ٥ دقائق منالبرنامج، أن يتعرض لمثل هذه الجريمة الشنعاء، التي يمكن أن توديبحياته، وخصوصاً مع (الهبد) اللي كان بيحصل في الراجل، بدونأدنى تفكير أو مسؤولية في حياة هذا الإنسان ذي القيمة والقامة“.

وتابع غاضباً: “وكيف تدنت الأخلاق لمستوى اللامسؤولية في سبيلإسعاد جمهور هو ليس سعيداً بما حدث، فما يحدث هو عبارة عنفوضى عارمة لحقوق المرضى في التعافي، والأطباء في إبداء الرأيوالنصيحة، تضحية من أجل انحدار الذوق العام والهيافة المجتمعيةالتي أعطت لمثل هذه البرامج مساحة من عقول المصريين العقلاء، ومنهنا أعلن أنا الأستاذ الدكتور أسامة طه تحمل البرنامج كل المسؤولية،وخصوصاً بعد تصريح فؤاد بأنه لسه عامل عملية، ولم يؤخذ فيالاعتبار بتاتاً ما يعبر عن أن إسعاد الجمهور واللهو العام بقى أهم منالبني آدمين“.

واختتم الجراح رسالته قائلاً: “كل الشكر والتقدير لمحمد فؤاد أنهاستحمل اللي حصل، وهذا إن دلّ على شيء؛ فإنه يدلّ على أن الليعامله العملية مربط كويس، طبعاً بهزر، فلولا توفيق الخالق سبحانهوتعالى ورحمته؛ كان ممكن لا قدّر الله أن نفقد فناناً عظيماً لمجرد اللهووالعبث الأخلاقي“.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal