رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “البعض في لبنان، يصرُّ على مقاربة الحقائق التي ساهمت بإطالة عمر الشغور الرئاسي بمغالطات ومواقف أبعد ما تكون عن الحقيقة الراسخة”.
وفي بيانٍ له، اليوم الإثنين، قال قاسم إنّ من يجب أن يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأمور هو من رفض الحوار والتلاقي وأدار الظهر لمنطق التفاهم والتوافق الذي يحمي البلد ويساهم في ايجاد الحلول للأزمات.
واعتبر قاسم أن أزمة الشغور الرئاسي أدت إلى خللٍ في انتظام عمل المؤسسات، وقال: “من يُبدي حرصه ويتباكى على الواقع المرير، ما عليه الا القبول بالتواصل والتلاقي”.
وتابع: “لقد مل اللبنانيون من سياسة المكابرة والتعنت والرهانات الخاطئة على متغيرات وتحولات، ويمعنون في هدر الوقت وامكانيات الوطن، وكأن ما نتعرض له من حرب هو خارج حدودنا ولا يكترث هؤلاء لما قد تحمله الايام وتتطلب لمواجهته موقفا وطنيا موحدا، واذ نرى هؤلاء يمعنون في تعميق لغة الحقد والتفرقة بعيدا عن مصلحة لبنان واللبنانيين، فالى اين تريدون اخذ البلد وتطرحون افكارا هيامونية لذر الرماد في العيون، فالحقيقة اصبحت ساطعة لدى الجميع، فمن لا يريد التشاور والحوار يطيل امد الشغور، ومن يريد جلسة واحدة مفتوحة بعد التجارب والى امد لا حدود له يريد تعطيل كل المؤسسات وشل المجلس النيابي كي يفقد دوره التشريعي في وقت قد نحتاج الى حضور المجلس في اي لحظة لمواكبة واتخاذ ما يلزم لمصلحة البلاد والعباد”.