كشفت شركة “نيورالينك”، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، مواجهة الشركة لمشكلة غير متوقعة في أول عملية زرع بشرية لها على الإطلاق، لدى المريض نولاند أربو.
وأوضحت الشركة، في مدونتها الخاصة، أن خيوطاً من الغرسة الخاصة بالشريحة المعروفة باسم “BCI”، بدأت تنفصل عن جمجمة أربو، ما أدى تقليل كمية البيانات التي يمكنها التقاطها من دماغ أربو، البالغ من العمر 29 عاماً.
ولفتت الشركة إلى أن فقدان بعض البيانات بسبب خروج عدد من خيوط الغرسة التي تم وضعها في دماغ أربو، دون توضيح عدد الخيوط المتضررة، وفقدت الشركة القدرة على قياس مدى فاعلية أداء نظامها من الأقطاب الكهربائية والخيوط.
وأوضحت أن سبب خروج الخيوط، هو احتجاز الهواء داخل جمجمة المريض بعد الجراحة، وهي حالة تسمى استرواح الرأس، مشيرة إلى أن المشكلة لا تشكل خطراً على سلامة المريض.
وتم تصميم الشريحة لمساعدة المرضى المصابين بالشلل في التحكم في الأجهزة باستخدام عقولهم فقط، ويشارك أربو، المصاب بالشلل الرباعي من الكتفين إلى الأسفل بسبب حادث غوص قبل 8 سنوات – في تجربة نيورالينك، التي تستمر لـ6 أعوام لاختبار سلامة الشريحة.
يذكر أن تقنية زراعة شريحة الدماغ لا تزال في مراحلها المبكرة، وتحتاج إلى مزيد من التطوير قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام على نطاق واسع.
