اختتمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في معهد قوى الأمن الداخلي – عرمون (ثكنة الرائد الشهيد وسام عيد)، مناورة “أرز 2023 – سيناريو التصدي لهجمات إرهابية منضوية على استخدام المواد الكيميائية والإشعاعية وحماية كبار الشخصيات من هذا النوع من الهجمات”، بحفل برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، وحضور ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، قائد وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة العميد الإداري موسى كرنيب.
وفي السياق، قال مولوي: “نحن معكم لنبارك الجهود الكبيرة التي قامت بها كل الأجهزة الأمنية والعسكرية بنجاح، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بهدف تقوية قدراتهم وتعزيز تجهيزاتهم لحماية البلد”.
اضاف: “في هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتطرق الى واقع الحرب الدائرة في جنوب لبنان والإجرام الذي تتعرض له أرضنا اللبنانية، ولا يمكن لنا إلا أن نستذكر تفجير مرفأ بيروت، ونقول إن الجريمة أصبحت عابرة للحدود وعلى درجة كبيرة من الخطورة وآثارها كبيرة، ومن الواجب تضافر الجهود لتداركها وتدارك آثارها، ومن هنا أتت هذه المبادرة التدريبية للحد من الجرائم الارهابية ذات الأثر الإشعاعي”.
وتابع: “لقد أصبح العلم يستخدم لمكافحة الجريمة، والفكر والأمن الاستباقي لاستباق ما قد يحصل من جرائم خطرة جدا”.
وختم: “إن حماية البلد مسؤوليتنا جميعا مع المواطنين وتضافر جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية لأننا جنود في سبيل لبنان وأمن المواطنين في لبنان”.
يذكر أن المناورة التي تمت بالتعاون مع الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمواد (CBRN) ممثلة برئيسها الدكتور بلال نصولي، انتدت من 3 لغاية 7 آذار 2024، بمشاركة قطعات من الجيش اللبناني وشعبة المعلومات والقوى السيارة (الفهود) والشرطة القضائية من قوى الأمن الداخلي، ووحدات متخصصة من الدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت والصليب الحمر اللبناني والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية، وذلك بتمويل من الإتحاد الأوروبي.
Related Posts