ظافر قرحاني: نحتاج الى التمسك بمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإستكمالها

أصدر الحاج ظافر قرحاني بيانا جاء فيه: تأتي هذه السنة، الذكرى التاسعة عشر لإستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وفي القلوب غصَّة كبرى للرحيل، وفقدانٍ للذات الإنسانية، التي غيَّرَت وجه لبنان، نحو الإنماء والإعمار، ومع حادثة فقدانه، رأينا الوجه الآخر للبنان، بالقتل والدمار ، وقد أحسسنا كلبنانيين مخلصين لهذا الوطن، مدى الخسارة التي أصابتنا وأصابت الوطن، وجعلت حقيقةً، أنه ما في حداً أكبر من بلده، وأحسسنا معها قيمة كلام الشهيد، وفي قلبه غصَّةً كبرى، بمعرفة من يتطاول ويتجاوز حدوده، ليعتدي ويسلب الوطن .
لقد شهدنا مع مسيرة الشهيد الرفيق، وجه لبنان الحضاري، وأيضاً مع خير خلف لخير سلف، السعد الكبير ، بتسديد المسير والمصير، الذي أغاظ الحاقدين والحاسدين، وإزداد إمعانهم في التخريب و التسويف، والإرتهان لمصالح أخرى، قد أغلقت الأبواب، أمام إكمال المسيرة وتحقيق آمال الوطن والمواطنين، للعيش بجنة النعيم، فكانت أيادي الشر والأشرار ، تزيد من الطعن بخاصرتها، وإخراج سعدها و لتلتف على البلد ، وتسير به إلى جهنم وبئس المصير …
كم نحن اليوم، ومن بعد المعاناة، وتراكم الأزمات، بحاجةٍ ماسةٍ للتمسك بمسيرة الرئيس الشهيد في الإنماء والإعمار، والتشديد على إكمالها، وعودة الرئيس العتيد الأمين عليها، ليكون في مكانه الطبيعي، ومقامه الربيعي، لإحيائها، ولإعادة الأمور إلى نصابها، وملء الفراغ الذي حلً بلبنان، وبأهم ركنٍ في إستقلاله ووحدته الوطنية، وعيشه الكريم، الذي إنحدر إلى الدرك الأسفل مما عكس ذلك، التأثير بالوطن والمواطنين.
في هذه الذكرى بالذات، كم نحن أحوج ما نكون، للتعبير الصادق عبرالتمسك بهذه المسيرة، والتشديد على عودة قائدها إلى الميدان الأساسي، لقيادة تيارها بمنتسبيها ومناصريها ومحبِّيها، إلى المستقبل الواعد للبنان، وإلى السير على الطريق الصحيح بالإنماء والإعمار، وتأكيد ذلك بالنزول إلى ساحة مقام الشهيد ورفاقه يوم الذكرى، والتعبير الصادق للأمين السعد، عن تأكيد متابعته، والإمساك بزمام الأمور، وسدِّ هذا الفراغ، الذي إبتلينا فيه بالشرذمة والضعف والهوان.
فإلى كل الأحباء، النزول بكثرة إلى ساحة الشهداء، لتجديد الراية والولاء.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal