غزة تفاخر بالعزة.. بقلم: الحاج ظافر قرحاني 

الصمود الذي يقدمه أبناء قطاع غزة لم يشهده التاريخ، الذي يسطر الملاحم والحروب، وعملية طوفان الأقصى قد غيرت معالم التاريخ وباتت تصدر العبر والدروس التي أنتجتها العملية وملخصها: أن ثلةً من المجاهدين إستطاعت أن تنتصر على جيشٍ بكامل العدة والعديد، ومجهزٍ بأحدث وأعتى الوسائل والسلاح المدمر، وذلك بفضل الإيمان بقضيته العادلة والدفاع عن أرضه السليبة، وباتت معه هي المبدأ والعقيدة…

إننا نحييِّ صمود أبناء غزة الأبطال ومواجهتهم للعدو الغاشم ااذي لا يعرف إلا الإجرام والقتل للنساء والأطفال والشيوخ ويتمرجل عليهم بالقصف البعيد، ويشتهر بالدمار للأحياء والمساكن الشعبية والمدنية، وأيضاًيمارس أبشع أنواع التشريد لشعب أعزل، وبمشاهد يندى لها الجبين وتشمئز منها كل شعوب العالم التي لم تهدأ بالإنكار والرفض لهذه الجرائم المقززة للنفوس البشرية، والصادرة من أتباع اليهود، أحفاد القردة والخنازير.

كل الأنظار تتجه نحو فلسطين السليبة لتعود إلى التاريخ ، فتكون هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، ولتعود إلى الواجهه بتبيان أهل الحق، بمواجهة أتباع الباطل، وأن الإرادة، والعزيمة والشكيمة التي تسير على الطريق الصحيح والمستقيم، لا بد لها من النصر المبين وإنها تعطي المثل والمثال عن أصحاب الحق، الثائرين بالتحرير حتى نحقيق الهدف بطرد المعتدين.

 ألف تحية لمجاهدي طوفان الأقصى، ونشد على أيديهم بمتابعة دحر الأعداء وهزيمته، وندعو لهم بالثبات والصمود، ونحن لهم بالمؤآزرة والدعم والدعاء، حتى إعادة الحق إلى نصابه والأرض إلى أهلها وأصحابها وأبنائها، وإن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal