في مبادرة لإدارة جريدة ″سفير الشمال″ اللبنانية بالتعاون مع مكتبها في سيدني أوستراليا تنشر يومياً قصيدة لأحد شعراء الإغتراب في أوستراليا، وذلك للمساهمة في نشرها لقرأئها المنتشرين حول العالم
العمر سراب
بعيد انا، لكن قلبي يناديكم
يشد النبض بالنبض يحييكم
بتلة من ذكرى وعاطفة
على خد الورود حباب
وكم هي
راسية
بيوت التراب
تنتظر في زوايا الضباب
الى عائد يحمل الجواب
من التراب والى التراب
وفي زحمة الحنين
نجمة هوت
اثقلتها السنين
مطمئنة روحها تسعى
الى بارئها دون عتاب.
وهذا قمر يهوى
يوقظ صريم العذاب
تحتضر الالام في سكون
وتختصر المسافات
يخاف الموت من الموت
والموت ات ات
اضحية على قرين عرفات
وتنام العيون ويسكنها سبات
ويخاف الصمت من الصمت
غياب ليس له اياب
والدنيا بعدها يباب.
لكنها تبقى قصيدة
قريبة كل القرب
لكنها بعيدة
والعمر سراب.
Related Posts