مركز Safe التربوي لغدٍ أفضل..

سيدني – سفير الشمال

تم مؤخراً إفتتاح مركز تربوي جديد في سيدني، يعد من المراكز المميزة والقليلة من نوعها التي تهتم بتعليم ورعاية وتثقيف الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ومرضى التوحد ..
حدثتنا الآنسة منى أيوب المؤسس والرئيس التنفيذي عن مشروعها الخاص وجاء في حديثها ما يلي:

يعدّ مركز SAFE واحداً من أهم المراكز التربوية في سيدني والذي يشارك المجتمع الدولي في تقديم الخير والمساعدة التربوية من أجل جعل العالم يتحد بطريقة حازمة ويتحدى ظروف الحياة القاسية وتكلفة الدراسة الباهظة خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة والأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد.
يهدف مركز Safe الى العمل لتثقيف جيل المستقبل من خلال توفير للطلاب بيئة آمنة ورعاية منحهم الفرصة لإكتساب المعرفة.
يعتبر هذا الأمر فريد من نوعه، لا بل فرصة للتميز في بيئة تعليمية فريدة للغاية، حيث تم تصميمها على وجه التحديد لتلبية متطلبات كل طالب.
دور المركز هو توفير مكان آمن وبيئة حاضنة للأطفال للنجاح أكاديمياً وإجتماعياً وسلوكياً.
يدعو مركز Safe المنظمات والقادة لمساعدتهم في تعزيز رؤيتهم وطموحاتهم من أجل جيل المستقبل المشرق، ووضع معايير الإنجازات وتعزيز سلوك التعليم والتعددية الثقافية وتمكين الشباب.
يود مركز Safe أن يجمع تخصصات مختلفة تحت سقف واحد من أجل الحصول على برنامج تعليمي فعال، بحيث يكون التركيز الأساسي على التعليم الخاص مع دعم إضافي، مثل العلاج الطبيعي والتدريب المهني.
تعمل جميع التخصصات معاً لتحقيق نفس الأهداف، كما أن هناك خطة علاج محددة بأهداف فردية لكل طفل، يعمل عليها الفريق المتخصص بأكمله لتحقيق التميز من أجل مستقبل واعد.
يعمل مركز SAFE على توفير بيئة تعليمية لمختلف أفراد المجتمع الذي يمكنهم الوصول إلى المناهج المختلفة والإعتماد عليها والتحمل والقدرة على التعامل مع التحديات التعليمية التي قد يواجهها المرء على طول الطريق. علاوة على ذلك، يهدف إلى تشجيع الأطفال ليصبحوا أكثر نشاطاً داخل مجتمعهم .
كذلك يهدف SAFE إلى توفير:
• إعفاءات من الرسوم التي من شأنها تسهيل حصول الطلاب على التعليم.
• الإهتمام بالأهل من أجل الحصول على مجتمع أفضل كذلك تثقيفيهم حول أهمية الحصول على التعليم ؛
• مراقبة الحضور والتقدم بناء على وزارة التربية والتعليم والمعايير التي يتم فيها إجراء الإمتحان في نهاية كل عام دراسي ؛
• برامج تعليم الطفولة المبكرة.
• فرص التعلم والمهارات الحياتية التي تهدف إلى تمكين جيل الشباب، ومن ثم تعزيز الشعور بالإتصال والمهارات الإجتماعية.
• التعليم الثانوي والبرامج الموجهة للشباب حيث يتم توعيتهم على كيفية العيش في بيئة إيجابية خالية من العنف ..
بالإضافة إلى أن مركز SAFE يهدف إلى الإمتياز عبر مواقع مختلفة عبر المجتمع الدولي للتعليم، ليصبح في متناول أولئك الذين يتوقون إلى التعلم والحصول على مستقبل مشرق.
وبذلك، ستتمكن SAFE من بناء مكتبات مدرسية تدعم تقنيات التدريس وإثراء بيئة التعلم.
وفقاً للدراسات الإستقصائية السابقة وتقرير الأمم المتحدة، تم اعتبار اللغة حاجزاً أمام عدد قليل من الطلاب. يمكن التعامل مع هذا بإستخدام تقنيات مثل دمج برامج الدعم التعويضي والواجبات المنزلية التي ستساعد الطالب على التقدم أكاديمياً.
إذن، يقدم مركز Safe تعليم يناسب الجميع
للتأكد من أنهم ليسوا وحدهم. علاوة على ذلك، سيكون منهج SAFE لذوي الإحتياجات الخاصة تحت تصرفهم لتقييم الخدمات المجتمعية وخلق بيئة تعليمية مناسبة للأطفال لتعزيز حقوق الإنسان في التعليم.
هذا يرجع في المقام الأول إلى حقهم في إكتساب العلم و المعرفة.