أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسَّام المولوي في حديثٍ عبر قناة “العربية، اليوم الإثنين، أنّ “القوى الأمنية تتابع منذ يوم أمس قضية المواطن السعودي المُختطف في لبنان”، مشيراً إلى أنه “تتم إحاطة السفير السعودي وليد البخاري بكافة التفاصيل بشأن الحادثة”.
واعتبر المولوي أنَّ “قضية السعودي المختطف تمس بعلاقة لبنان مع الأشقاء”، مشيراً إلى أنّ “الهدف من عملية الخطف لم تكتشف بعد”، وقال: “هاتف المواطن السعودي المختطف رُصد في أكثر من منطقة ببيروت، ولا صحة للكلام عن رصد إشارة للجهاز على طريق منطقة البقاع”.
وتابع: “المواطن السعودي المختطف بخير ولن نترك القضية تمرّ من دون حساب رادع”.
وفي سياق القضية، ذكرت قناة “الإخبارية” السعودية، اليوم الإثنين، أنّ المواطن السعودي المُختطف في لبنان يعملُ لصالح الخطوط الجويّة السعودية في بيروت، مشيرة إلى أن “خاطفيه نقلوه إلى الضاحية الجنوبية”.
ووفقاً للقناة، فإنّ “الخاطفين طلبوا عبر مكالمة صادرة من الضاحية الجنوبية لبيروت، فدية مالية تُقدّر بحوالى 400 ألف دولار”.
بدورها، أفادت قناة “العربية” عن حصول اتصالاتٍ عربية مكثفة للسفارات بلبنان للوقوف على قضية اختطاف المواطن السعودي، كاشفة أنّ “هاتف الأخير رصد في 3 مواقع مختلفة”، وقالت: “الخاطفون أوهموا المواطن المخطوف بأنهم تابعون لجهة أمنية”.
من ناحيتها، قالت قناة “الحدث” إن إستنفاراً حصل لدى معظم الأجهزة الأمنية في لبنان بعد الحادثة، من دون القدرة على تحديد مكان المواطن السعودي المختطف في بيروت، مشيرة إلى أنّ “4 أشخاص بلباس عسكري نفذوا عملية الخطف”، وأضافت: “الأجهزة الأمنية رصدت 3 مواقع للمختطف وهي الحازمية والضاحية وضهر البيدر”.
كذلك، كشفت قناة الـ”MTV” أنّ “المخطوف السعودي كان يقود سيّارة من نوع غراند شيروكي عليها لوحة لبنانيّة ومسجّلة باسمه”.
Related Posts