حلّت في هذه الأيام الذكرى التاسعة لاندلاع الحرب في اليمن، التي تفاقمت فيها معاناة النساء والأطفال بسبب الحرب والجوع والألغام.
وتشير المنظمات الدولية إلى ارتفاع عدد ضحايا الألغام عام 2022 بنسبة 55% مقارنة بالعام 2018، وهو أعلى معدل منذ 5 سنوات.
وبحسب الأرقام، فإنّ اليمن يشهد أكبر عملية زرع ألغام على أراضيه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي السطور التالية، نقدّم إليكم أبرز الأرقام الورادة في التقرير الذي نشرته منظمة “إنقاذ الطفولة” قبل أيام قليلة، ويبين أعداد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات في اليمن:
1- تشيرُ تقارير حقوقية وأممية أنّ عدد ضحايا الألغام في اليمن تجاوز الـ10 آلاف مدني، أغلبهم من النساء والأطفال.
2- تم زرع أكثر من مليوني لغمٍ أرضي بمختلف أنحاء البلاد.
3- عدد الضحايا بسبب الألغام أو الذخائر غير المنفجرة شهد ارتفاعاً بنسبة كبيرة.
ففي العام 2018، كان عدد الضحايا من الأطفال بسبب الألغام هو 68 طفلاً، في حين أن العدد ارتفع في العام 2022 إلى 199.
4- في العام 2022، قُتل وجرح طفلٌ كل يوم أو يومين بسبب الألغام والمتفجرات.
5- يشهد اليمن أكبر عملية زرع ألغام على أراضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ أنّ آلاف الألغام التي زرعتها أطراف النزاع في اليمن تتناثر في أرجاء البلاد منذ العام 2018.
6- هناك 540 ألف طفل دون سن الـ5، يعانون سوء تغذية حاد.
7- هناك 11 مليون طفل يحتاجون مساعداتٍ إنسانيّة في اليمن.
(عربي21)
Related Posts