جلسة الحكومة مطلع الاسبوع المقبل ..والنكد السياسي يعطل اقرار الاصلاحات

يبدو أن رهان البعض على السقوط التام للدولة او تدهور الاوضاع الى مستويات تغير” الرهانات السياسية” هو الذي يتحكم بادائه السياسي، والا فما تفسير وضع الشروط والعراقيل لعدم اقرار مشاريع اصلاحية اساسية تشكل باب الولوج الى التعافي المنشود، ولعدم الاقدام على القيام بالواجب الوطني والدستوري في انتخاب رئيس جديد للبلاد.

فهل الظرف الراهن الذي يعيشه اللبنانيون يسمح بهذا “النكد السياسي” الذي يؤكد أن يمتهنه منفصل تماما عن الواقع الذي يمر به البلد ، أو أنه “يقامر” بمصير البلاد والعباد خدمة لاهداف سياسية شخصية أو طموحات مستحيلة التحقيق.

على الخط النيابي، ستعقد اللجان النيابية المشتركة اجتماعا اليوم بمشاركة حكومية لمناقشة الواقع الحاصل والحلول المتاحة.

وقالت اوساط حكومية معنية إن لا صحة للكلام عن مشاركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الاجتماع، كما تردد في بعض وسائل الاعلام.

حكوميا، تفيد المعلومات ان جلسة مجلس الوزراء التي كان متوقعا عقدها هذا الاسبوع، ارجئت الى مطلع الاسبوع المقبل، في انتظار الدراسة التي تعدّها وزارة المال بشأن تحسين رواتب القطاع العام.

المصدر: لبنان ٢٤


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal