بين ترشيح سليمان فرنجية وجبران باسيل.. من يختار سامي الجميل؟

اعتبر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل أن “وصول مرشّح تابع لحزب الله هو استمرار لعزل لبنان”، مشيراً إلى أن “الكتائب لن تؤمن النصاب لجلسة ستؤدي إلى انتخاب تابع لمحور الممانعة”.

وفي حديثٍ عبر قناة الـ”MTV”، أشار الجميل إلى أنّ “رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ينتمي الى خط سياسي يناقض سيادة لبنان”، وأردف: “نحاول طرح أفكار مع ميشال معوض لايجاد إسم آخر مقبول، وكان على الفريق الآخر إعلان مرشّحه قبل 5 أشهر والذهاب الى جلسات مفتوحة وصولاً لانتخاب رئيس. الحقيقة هي أنه لا فريق معه الأكثرية وما حصل هو تعطيل للجلسات وهذا خروج عن تطبيق الدستور”.

وأضاف: “اتخذنا قراراً في حزب الكتائب على قاعدة المعاملة بالمثل ولا أحد يستطيع خطف البلد وأخذه رهينة وتطبيق الدستور يبدأ باحترام المُهل. يجب خلق معادلة متوازنة والفريق الآخر “كان مرتاحاً قبل مؤتمر حزب الكتائب ولم يكن بحسابه أننا قد نتجه الى تعطيل النصاب وأنهم بحاجة فقط الى 65 صوتاً لمرشحهم”.

وأعرب الجميل عن تمنياته إلى أن يعود “التيار الوطني الحر” إلى ما كان عليه عام 2005، مشيراً إلى “هناك احتمالية حصول توافق مع التيار شرط أن يقرر تغيير مساره السياسي”.

ورداً على سؤال، قال الجميل: “بين ترشيح سليمان فرنجية وجبران باسيل لا أختار أحداً”، وأضاف: “على رئيس الجمهورية أن يكون ملتزم بـ4 نقاط وهي مفاوضة حزب الله لاستعادة السيادة واعادة العلاقات مع الدول العربية والمجمتع الدولي وأن يكون قادراً على ترأس مجلس وزراء لحل الازمة الاقتصادية كما أن يكون مؤتمن على الدستور”.

وأكمل: “قائد الجيش جوزاف عون غير مرشح لرئاسة الجمهورية ولم يعلن برنامجه وجهاد أزعور كما نعمة افرام يمتلكان المؤهلات اللازمة للرئاسة”.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal