عائلة الشهيد احمد الرفاعي تخرج عن صمتها.. هؤلاء قاموا بحماية وتغطية القاتل!… نجلة حمود

لا تزال تداعيات الجريمة المروعة التي إرتكبها رئيس بلدية القرقف الشيخ يحي الرفاعي، ترخي بذيولها على المشايخ والأمنيين والسياسيين، ودار الافتاء، ودائرة الأوقاف الاسلامية، (لكون الجاني إمام منفرد وعضو في الهيئة الناخبة في دائرة الأوقاف الاسلامية، فيشارك في إنتخاب المفتين، ويؤم المصلين في المسجد المسجل في البلدة فضلا عن الطلب اليه قيام الصلاة في مساجد أخرى)، وهي شهدت يوم أمس أكثر من حادثة تلاسن وهجوم على بعض المعزين من نواب وأمنيين.

الشيخ محمد عبد الواحد عم المغدور الشيخ أحمد شعيب الرفاعي أقدم على مواجهة الجميع وقول الحقيقة المرة في وجوههم، فاتهم سياسيون ورئيس اتحاد بلديات ساحل القيطع أحمد المير بتغطية رئيس البلدية يحي الرفاعي والذي شغل أيضا منصب نائب رئيس إتحاد منذ العام 2016 ، كما شنت عائلة الشيخ المغدور هجوما على آمر فصيلة مشمش ومخفر برقايل الرائد يوسف الدكوير بحضور قائد المنطقة العميد علي درويش وأمنيين أثناء تأديتهم واجب العزاء، كرد فعل على تغطيته العمياء لارتكابات المجرم الواضحة والعلنية، مقابل التضييق على المغدور وإخوته وعائلته عبر تسطير محاضر بحقهم، والاستحصال على مذكرات بحث وتحري وفقا لافتراءات وتلفيقات.

هذه الاتهامات أدت الى بلبلة ولولا تدخل المفتي زيد زكريا والحاضرين لكان حصل ما لا يحمد عقباه داخل دار الافتاء حيث أقيم يوم أمس مجلس عزاء للشيخ المغدور، حيث تم إخراج الرائد من الباب الخلفي وبسيارة عادية للتمويه.

أما النفخ في الفتنة المذهبية والتحريض ضد حزب الله، فقد قطعها عم الشهيد الذي حسم الجدل القائم حول الكثير من التأويلات والتحليلات والتكهنات التي كانت تودي بالبلد الى فتنة وحمام من الدم، عبر مطالبته بمحاسبة كل من تحصن القاتل يحيى الرفاعي خلفهم، من جهات سياسية نافذة، وقضاة، ومشايخ، وقوى أمنية، وهو ما أدى الى إستقوائه طوال سنوات ومكنه من تشييد إمارته الخاصة، فأراد التخلص من الشيخ أحمد لأنه ينطق بالحق، ويقلق راحته ومخططاته.

 نطق عم المغدور، بما لم يتجرأ أحد على قوله. متسائلا، كيف خرج كل هذا من المشايخ، والعلماء، ماذا تدرسون في كلية الشريعة.. الاجرام؟ مؤكدا أننا طالبنا مفتي الجمهورية منذ العام 2010 بتوقيفه وطرده من الامامة فكان جوابه لا أستطيع بسبب حماية سعد الحريري له. وقل: نحن أولياء الدم ولن نسكت ولن نخاف من قول الحقيقة والنطق بها في الملأ، متهما الجميع بالتخاذل والسكوت، مطالبا بكشف من يقدم المساعدة لعائلة الجاني والذين عمدوا الى إخراجهم من البلدة، كما طالب بالحصول على سجلات دائرة الأوقاف الاسلامية موجها سهامه باتجاه رئيسها الشيخ مالك جديدة لكونه المسؤول عن الأئمة، والتي دخلها القاتل الرفاعي في العام 2009 معدوما قبل أن يجمع ثروة بملايين الدولارات، (تحدث البعض عن العثور على 6 ملايين دولار في الجدران)

الرفاعي طالب بكامل الملفات، وبانتزاع إعترافات واضحة من المجرم القاتل يحدد فيها كل شيء، لجهة من قدم له المساعدة طوال هذه السنوات، ومن قام بتغطيته من النواب منذ العام 2004 ولغاية اليوم، ويروي أن الجاني ذهب معه في إحدى المرات الى قريطم في العام 2006 ويحمل مجموعة من الملفات يطلب وساطة الرئيس سعد الحريري.

الوساطة التي تحصن خلفها والتي أمعنت في إرتكابه ما لا يخطر ببال أحد من الفساد والهدر، حتى بلغت به الأمور تشييد مدرسة وإقامة جمعية خيرية بإسمه وكلها مؤسسات للتمويه على أعماله. وناشد فرع المعلومات كشف كل شيء لتبريد دم الشهيد.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal