أصدرت محكمة مصرية اليوم السبت، حكماً بالإعدام بحق فتاة بورسعيد التي قتلت والدتها بمساعدة عشيقها، والتي وصفتها النيابة العامة بأنها “حية جاحدة خائنة لأسرتها”.
وأضافت النيابة، خلال مرافعتها اليوم السبت في أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها، إن الفاجعة هي “هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بـ4 سنوات”، متسائلةً: “كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟”.
وأضافت النيابة العامة أن المتهمة “غرتها الشهوات” واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها “بفُجر ووحشية”.
وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها، قائلةً: “لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله يكون رحمة لهما أمام الله”.
وقد صدر بالفعل لاحقاً حكم بالإعدام بحقها.
إلى ذلك، أوضح تقرير الطب الشرعي للفتاة القاتلة أنه، وبالكشف عليها، تبين أنها “ثيب من قِدم في تاريخ يتعذر تحديده يقيناً”، ما يعني ان الفتاة ليست عذراء. وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد بدأت اليوم أولى محاكمة نورهان خليل، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، قاتلة والدتها بمحافظة بورسعيد، حيث اتفقت مع عشيقها حسين فهمي الذي لم يتجاوز الـ15 عاما، على قتل والدتها داليا الحوشي التي تعمل مشرفة عمال في مستشفى الحياة ببورفؤاد وتبلغ من العمر 42 عاماً.
وخلال التحقيقات، اعترفت الفتاة أنها ليست عذراء، فيما رجحت التحقيقات أن الأم ضبطت ابنتها في أحضان عشيقها، لذا قررا قتلها حتى لا يفضح أمرهما.
(العربية)
Related Posts