وفد من شركات الطيران يجول سياحيا في طرابلس.. الصمد: ما تمّ إنجازه خلال “أهلا بهالطلة” واعد ويبنى عليه مستقبلاً

أكّد صاحب المبادرة السياحية المجانية في طرابلس ضمن موسم “أهلا بهالطلة”، ورئيس مجلس إدارة شركة الصمد للاستثمار السياحي مصطفى الصمد، ان ما تمّ إنجازه خلال شهر السياحة في طرابلس، يؤسس لمرحلة مشرقة سياحياً للعاصمة الثانية، وقال إنّ طرابلس خالفت كل التوقعات السلبية حول المدينة، وأعطت الصورة الصحيحة التي كان يجب أن تُعطى، فطرابلس هي مدينة الحب والسلام والعطاء، وبالطبع هذا ما سينقله زوار طرابلس خلال الشهر السياحي، الآتين من بيروت والمناطق، وكذلك السيّاح الأجانب من غير اللبنانيين.

كلام الصمد، جاء خلال كلمة له، في غداء أقامه في مطعم “الحاج علي” بطرابلس، على شرفٍ وفد يزيد عن ٦٠ شخصاً من شركات الطيران العاملة في بيروت، بحضور اللجنة المنظمة لبرنامج اهلا بهالطلة في طرابلس والتي تضم عدداً من الفعاليات وممثلي الجمعيات المهتمة بالشأن السياحي.

وكان وفد شركات الطيران، قد بدأ جولته في الصباح الباكر انطلاقاً من معرض رشيد كرامي الدولي، حيث زار الأسواق القديمة والحمامات القديمة ومحطة القطار في الميناء، وبلدية طرابلس.

الغداء التكريمي

بدأ الاحتفال التكريمي بعرض فيلم وثائقي عن الجولات التي قام بها الوافدون إلى طرابلس، وبعدها كانت جلسة مع الحكواتي براق صبيح، الذي تناول طرابلس من زاوية تاريخية وحداثية، داعياً إلى الوقوف إلى جانب صناعة السياحة فيها.

ثم كانت كلمة الصمد، وقال فيها: بذلنا الجهد الكافي حيث بلغ عدد القادمين ١٦٤٨ قادمًا واليوم زيادة بنسبة ٦٠ وبعده بنسبة ٦٢ وننتهي غداً إن شاء مع استقبالنا للعاملين في شركة طيران الشرق الأوسط “ميدل إيست”.

أضاف الصمد، هذا سيؤسس لأن تستقبل طرابلس عددًا كبيرًا من السياح، سواء السياح من الداخل اللبناني او الخارج.

 وختم “فرحنا كثيراً بالأشخاص الذين أتوا، وأطلب منهم أن ينقلوا صورة المدينة كما رأوها. نريد ان نراكم انتم واحبابكم هنا”.

ناغي

وعلى هامش الاحتفال التكريمي، قال المهندس المعمار وسيم ناغي، الذي رافق الوفد، أهلا بهالطلة اكدت المؤكد أننا نملك ذخيرة سياحية وازنة نراها بعيون الناس فنحن نعرف مدينتنا ولكن من رآها الخارج.

واضاف انه من أجل عقد مؤتمر سياحي استثماري، فإن ذلك يتطلب رؤية ووضع البلد المليء بالأزمات وآخرها جائحة كورونا لم يكن مشجعًا.

وختم “نحن نعيد اكتشاف المدينة من خلال تجربة أهلا بهالطلة وبرأي عدد من الخبراء والمهندسين الأجانب طرابلس من أجمل المدن من ناحية الروح والعمارة والنسيج التاريخي الذي وبعد كل السنين التي مرت بقي أصيلًا بنسبة ٧٠ في المئة”.

ورأى أن “تجربة” بل “مغامرة” أهلا بهالطلة في طرابلس لصيف ٢٠٢٢، تعتبر محطة تاريخية برهنت على القدرات والطاقات المهولة التي تختزنها المدينة والتي لا تحتاج إلا لقيادة ومبادرة صادقة. وأجمل ما فيها تضافر الجهود وتكامل القدرات والعمل الجماعي كفريق متناغم وعطاء من القلب، برغم عدم وجود تجارب سابقة وبرغم تنوع الخلفيات الفكرية والسياسية.

برغم كل السواد المحيط بنا، طرابلس ما زالت بخير بفضل هذه الوجوه الطيبة وهذه الطاقات الإيجابية، وعلى أمل الإستمرار والتطور في المرحلة المقبلة.

سكاف

ومن جهتها قالت رئيسة قطاع في تيار العزم جنان سكاف: غدًا اخر يوم. اليوم زرنا شارع الكنائس، حمام العبد وبلدية التل.

ولفتت إلى أن الشهر السياحي كان ناجحاً بشكل غير متوقع، وعليه اقبال من جميع المناطق اللبنانية، وهذا يشجعنا على الاستمرار وكانت الدهشة تعلو وجوه الزوار لما شاهدوه في طرابلس من تراث وشعبها الطيب وما يرويه الإعلام مغاير للواقع.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal