حملة “أهلا بهالطلة بطرابلس” في معرض رشيد كرامي: لأهمية دعم المراكز السياحية المنتشرة في طرابلس

تحت شعار : “أهلاً بهالطلّة بطرابلس” نظّمت مجموعة ضمّت أكثر من ٥٠ ناشطاً وناشطة فاعلين في مدينة طرابلس بالتعاون مع المعهد اللبناني لدراسات السوق، و “معلمي Come to Tripoli”، وقفة في معرض رشيد كرامي الدولي بهدف وضع طرابلس على الخريطة السياحية ومتابعة تنفيذ خطوات تعزز من قدرتها على جذب السياح الى المدينة واظهار الوجوه الايجابية فيها بهدف تشجيع السياحة وتسليط الضوء على معالمها الأثرية.

وبالمناسبة ألقيت عدة كلمات حيث تحدث النائب جميل عبود فقال: “نؤكد على أننا سنبذل الجهود مع الوزارات المعنية الثقافية السياحية والاقتصادية من أجل إطلاق المشاريع الإنمائية في الأسواق الداخلية والتي تحتضنُ هذه الآثار كي يعودَ لطرابلس دورَها الفعال على الصعيد السياحي والذي بدوره سينعكس على الصعيد الاقتصادي المعيشي والإجتماعي ولطرابلس مقوماتِها وهي لا تحتاج الا لمن يؤمنُ بها وبتراثِها بغيةِ النهوضِ بهِا .

وختم النائب “عبود” بالقول:”كنواب سنقف مع بعضنا البعض لأننا على يقينٍ تام بأن الاستمرارية لن تكون قبل التطوير والعمل على إعادة إحياء المرافق الموجودة”.
وتلاه النائب الياس الخوري فقال:”اليوم يتحدثون عن ميزات طرابلس التي نعرف والمطلوب ليس التوصيف للمشكلة انما ان نشبك الأيدي لنعمل معا لإيجاد الحلول ومعالجة مشاكلنا الوطنية والمحلية”
بدوره قال الدكتور موسى العش مدير مكتب النائب إيهاب مطر قال: ليس غريباً على مؤسسة إيهاب مطر للتنمية IMD أن تكون حاضرة وداعمة لهذه المبادرة، وتعدكم بأن تدعم أي مبادرة تساهم في تعزيز السياحة في هذه المدينة وتعيدها مقصداً للجميع ليروا معالمها ويتعرفوا على أهلها”.

وختم:”اليوم ندعو لتشجيع السياحة الداخلية ولكن من واجب الدولة هذا الأمر، لكن وبسبب فراغ وغياب هذه السلطة الفاسدة… انتم ستحلون مكانها وستدعون الجميع ليزوروا هذه المدينة الصابرة بأهلها”.
وتحدث الدكتور سامي رضا ممثلا النائب كريم كبارة فأشار الى أن الكلام اليوم جمال وسياحة طرابلسيا لان طرابلس محرومة وهي بأهلها الطيبين متقدمة ، وطالب الحكومة والنواب العمل على تفعيل الأمن الأفضل، ولفت الى ضرورة افتتاح المعهد الفندقي في الميناء .
من جهته الدكتور محمد ناجي ممثلاً النائب طه ناجي أكد ان طرابلس عزيزة بكل ميزاتها واثارها ولفت الى ما تشتهر به من تراثها وناشطيها ووجه التحية لكل من يريد النجاح والتقدم لطرابلس .
ثم القت ماري لين العلي كلمة باسم الناشطين اشارت فيها الى حاجة طرابلس للعمل للوصول الى للهدف وتأمين الأمن والمضافة ومكان المنامة ودعت للعمل على تعزيز الأمن في المدينة وتمنت على النواب تفعيل التجول في طرابلس والاهتمام بنظافة المدينة وتوفير المنامة المناسبة واسفت لتعطيل فندق كوليتي ان .
من جهته شكر حسام بربارة النواب وممثليهم لافتاً الى ضرورة العمل بواجب المحبة لطرابلس لنعيد حضور المدينة وإعادة النبض لقلبها.
بدورها عرضت مديرة المعهد اللبناني لدراسات السوق الآنسة كريستال مارديني أهداف البرنامج التي تضمّن أكثر من ٥٠ شاب وشابة من طرابلس قاموا باختيار حملة مناصرة تهدف إلى إعادة طرابلس إلى الخريطة السياحية.
كما شدّدت على أهمّية السياحة باعتبارها تؤمن العملة الصعبة التي تستخدم لاستيراد حاجياتنا الأساسية، موضحةً أنها تخلق فرص عمل وتخفض الفقر وأن لطرابلس مقومات سياحية مهمة على الصعيد التاريخي والحضاري والخدماتي وكرم الضيافة.
وقد اختتمت حديثها بالإشادة بشعار “معلمي come to Tripoli”


Related Posts


 

Post Author: SafirAlChamal