أكد رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، اليوم الجمعة، أن “التيار لم يتمسك بوزارة الطاقة وفي حكومة الرئيس سعد الحريري وقدمنا تسلم الحقيبة على حزب الله”، مضيفاً، “شو جايينا من هالوزارة ؟”.
وقال باسيل في حديث الى قناة “المنار”: “لن أتمسك بـ وزارة الطاقة في الحكومة الجديدة وأبلغت فرنسا بموقفنا”.
وتوجه إلى السيد نصرالله ووزارة الطاقة بـ “طلب الفيول الإيراني المجاني، و”بكرا بصير عنا 10 ساعات كهربا”.
وأضاف، “الكهربا ما تجي بصلاة الاستسقاء” إنما ببناء المعامل”. وقال: “لا محاولة اصلا من قبل ميقاتي لتشكيل حكومة، برأيي ميقاتي لا يريد تحمل وزر 3 امور، حاكمية مصرف لبنان وتحقيق المرفأ والخط رقم 29 اذا اضطررنا اليه، وهناك أيضاً موضوع النازحين”.
وعن مغادرة الرئيس عون قصر بعبدا مع انتهاء ولايته قال باسيل: “سياسياً انتظر اللحظة التي يخرج بها رئيس الجمهورية من القصر، وشعورياً هو هكذا لأنه من بعدها نعود الى طبيعتنا التيارية، خلصنا من قيود القصر”.
ورأى باسيل أن “مشكلة نظامنا أنه طائفي وبـ 3 رؤوس طائفية والاستنسابية بالميثاقية” ونطالب بدولة مدنية وإلغاء الطائفية مع إنشاء مجلس شيوخ واللامركزية موسعة”.
وأردف، “لا يوجد اليوم مؤسسات دولة ولا حتى الجيش اللبناني ومشروعنا الوحيد هو بناء الدولة ولا نفكر بأحد”.
وعن ذكرى حرب تموز قال باسيل: “إنتصرنا على إسرائيل بالحرب ولكن لم ننتصر عليها بالسلم والانتصار ليس فقط بالسلاح ولكن في العيش بكرامة.. “ليه بدها تكون المقاومة على حساب الدولة؟”
واستكمل، “المقاومة تعرضت للخيانة في حرب تموز وسأدافع عن حزب الله مهما كلف الأمر لأن هناك مشروع لتصفيته وإقصائه”.
وعن اقالة حاكم مصرف لبنان أشار باسيل الى أن “ميشال عون لم يستطع في عهده أن يقيل رياض سلامة فهل سيستطيع اليوم ؟”.
وزاد قائلاً، “هناك ملاحقة جديدة قريباً لحاكم مصرف لبنان من دولة أوروبية ولم نكن نريد التجديد له في بداية العهد لكن الاكثرية ومن ضمنها رئيس الحكومة ووزير المال لم يقبلوا فلم يعد من خيار يومها”.
وتابع، “كان هناك قرار لاسقاط رياض سلامة في بداية العهد ولم نستطع، “شو بقدم أو بأخر رأسه؟”.
وفي ما يتعلق بتحركات القاضية غادة عون قال باسيل: “لا أحد يُحرك القاضية غادة عون وعرفت أنها نزلت إلى مصرف لبنان من الإعلام والإدعاء على رياض سلامة “والله العظيم ما كان معي خبر”.
وأضاف، “رياض سلامة مجرم مالي وآمل أن أراه في السجن إذا كان هناك عدالة والأجهزة الأمنية غير جدية، هو يمول المنظومة الحاكمة وهم يحموه”.
Related Posts