مسؤول وحدة النقابات في حزب الله : الأزمة الاقتصادية المعيشية في لبنان هي وليدة حرب ظالمة مفروضة تشنها امريكا على لبنان

اكد مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله الحاج هاشم سلهب ان اللبنانيين يعيشون هذه الأيام أزمة إقتصادية معيشية هي وليدة حرب ظالمة مفروضة تشنها عليهم امريكا في لبنان وما كان لها أن تأخذ هذا الحجم من الايذاء لولا ادوات لها في الداخل يحملون زورا الهوية اللبنانية. 

كلام مسؤول وحدة النقابات والعمال في حزب الله جاء في افتتاح دور اعداد نقابية من جملة انشطة بدأتها اختفالا بالأربعين ربيعا على قيام حزب الله في لبنان يشارك فيها عدد من رؤساء الاتحادات والنقابات وروابط للعديد من القطاعات في الجنوب – المنطقة الاولى لحزب الله .

سلهب اشار في كلمته الى أن أميركا تهدف من وراء حصارها الاقتصادي للبنان تغيير هوية هذا الوطن المقاوم واعادته الى زمن الضعف والهوان امام العدو الاسرائيلي لتحقيق المبتغي الاصلي في الحاقه بانظمة التطبيع العربي والاجهاز على الارادة العربية في المقاومة وتحرير فلسطين ، وأكد ان المقاومة مع بلوغها الاربعين ربيعا اليوم قد بلغ ذراعها اشده وباتت بيقينها وبارادتها وبتجربتها وبانجازاتها وبجهوزيتها أقوى واصلب وأشد واقدر على النصر من أن يستضعفها امريكي مربك في العالم او اسرائيلي قلق على كيانه ووجوده المؤقت . بأس المقاومة اليوم في لبنان وفي محورالمقاومة اشد وجهوزيتها للمواجهة اعلى من أي زمن مضى .

وأكد سلهب على وجوب حضور نقابيي المقاومة الدائم في ساحة التحدي والمواجهة الاقتصادية والاجتماعية وامتلاكهم للارادة والمعنويات العالية وللمشاريع الابداعية وللقدرات التواصلية والتفاعلية مع قوى الانتاج وعدد واسع من الانشطة الاقتصادية الاستراتيجية للمساهمة في إرساء روح المقاومة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وافشاء روح التعاون والتكافل حتى اسقاط مفاعيل وتداعيات الحرب الاقتصادية الظالمة على لبنان.  

ودعا سلهب لأداء رسمي وحكومي وطني مناسب لحجم المعاناة التي يتعرض لها لبنان والشعب اللبناني ووضع حد للاستباحة الخارجية للسيادة اللبنانية عبر السفراء ومن خلال الخضوع للاملاءت التي تمعن في هدم مقومات القوة في هذا الوطن خصوصا في الخيارات السياسية والاقتصادية التي كانت سببا في كل مفردة من مفردات الانهيار الذي يشهده لبنان .

ولفت سلهب الى ان الاختبار الوطني الامثل للتكوين السياسي اللبناني بعد الانتخابات التيابية الاخيرة هو اختبار السيادة الوطنية اللبنانية على ارض الوطن واجوائه وبحره فلا يبقى ارضه في سفير يسير بالفتنة بين ابنائه ولا عدو في جوّه يستبيح هواءه ويعتدي على اخوانه ولا سفينة في بحره تحاول ان تسرق ثرواته النفطية والغازية.


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal