أكّد مرشح “المرده” عن المقعد الارثوذوكسي في طرابلس رفلي دياب ان “حادثة غرق الزورق في طرابلس جرح كبير لنا وللبنان كله وأتمنى ان تنتهي التحقيقات بسرعة لكي يطمئن أهالي الضحايا الى مصير أولادهم، ولبنان بلد جامع لكل الطوائف وهذا فخر لنا”.
وأضاف في حديث له ضمن برنامج “الحدث” مع الإعلامية سمر أبو خليل على قناة “الجديد” ان “المرده لم يترك طرابلس يومًا وتيار المرده موجود وفاعل على الأرض واعماله معروفة سواء على المستوى الإجتماعي او على المستوى القضائي بوجود المحامين في طرابلس. وجودنا طبيعي مع فيصل كرامي وجهاد الصمد و”نحن منشبه بعضنا” وعلاقة المرده بطرابلس تاريخية وبدأت مع الرئيس سليمان فرنجيه والرئيس رشيد كرامي ويجمعنا ذات الفكر وذات النهج وأيضا ما يجمعنا هو إيماننا بالبلد وعروبة طرابلس”.
وتابع رفلي دياب قائلا: “علينا ان نعمل لاعادة تحفيز العمل في طرابلس من خلال المنطقة الاقتصادية ومعرض رشيد كرامي والمرفأ واذا وصلت للبرلمان النيابي سأنقل صوت طرابلس ووجعها الى أعلى المنابر”. وشدد على ان “الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام يخلق فرص عمل عديدة من خلال استيراد البضاعة وتصديرها من مرفأ طرابلس ولدى طرابلس طاقات بشرية كثيرة ومن الممكن ان تصبح اهم مدينة سياحية اذا توفرت العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية”.
ورأى ان “مشكلة القوات في طرابلس هي دم الرئيس رشيد كرامي وكلام اللواء أشرف ريفي عن القضية هو كلام انتخابي، ولا اعتقد ان للقوات “خبز” في طرابلس واهل طرابلس هم من لديهم الحرية في صندوق الاقتراع. والمرشح ألفريد دورة تاريخيًا كان قريب من المرده وعلاقته بعائلة فرنجيه جيدة جدًا والان اتخذ خياره بأن يكون مرشحًا على لوائح التيار الوطني الحر”.
وقال: “علاقتنا بتيار المستقبل علاقة “اولاد مدينة” وليس لدينا مشكلة مع اي مكون من المكونات السنية ونحن لم نتعاطى مع مدينة طرابلس بكيدية او بخطاب مذهبي او طائفي. أهل جبل محسن يعرفون ان سليمان فرنجيه لم يتركهم يوما ولم يستح بالعلاقة معهم بل على العكس العلاقة هي تاريخية وجيدة جدا وفيها “جيرة””.
وأضاف: “الوضع الإقتصادي هو الذي دفع بالناس ان تستعمل وسيلة الهجرة غير الشرعية. المدينة موجوعة وأهالي طرابلس يحبون الجيش وعلاقاتهم جيدة معه وعلى الجيش ان يسرّع عملية التحقيق وأهالي الضحايا أيّدوا موقف سليمان فرنجيه لأنه عبّر عن وجعهم”.
وختم قائلا: “يجب على كل القوى ان تتنافس على خدمة الشعب وأقول للناس أن ينتخبوا ضميرهم”.
Related Posts