خاص – سفير الشمال
كشف النائب السابق سليم كرم في دردشة مع سفير الشمال انه سيعقد لقاءً خلال اليومين المقبلين يشرح فيه لقاعدته الشعبية اسباب ترشحه للانتخابات النيابية واسباب انسحابه من السباق الانتخابي.
ولفت الى انه تقدم بترشيحه ليس حباً بالمقعد النيابي بل من اجل احداث تغيير لان الأوضاع باتت غير مقبولة والمواطن يدفع ثمن الاخطاء التي ارتكبتها المنظومة الحاكمة.
واشار لسفير الشمال الى انه قرر الانسحاب اعتراضاً كون هذا القانون صيغ على ما يبدو من اجل ايصال بعض الاشخاص وعلى قياسهم، موضحاً انه وجد خلال مفاوضات تركيب اللوائح ان العين على اصواته لتأمين الحاصل من اجل وصول من يرغبون به بحيث “نشكل فقط رافعة للوائح وهذا امر لن نقبل به ولا تقبل به قاعدتنا الشعبية وكأنهم يقولون لنا اعطينا اصواتك وقعاد ببيتك”.
ولفت كرم الى انه اصدر بياناً اعرب فيه عن اسفه كون السرقات مستمرة في الدولة واخرها عدم اعادة رسم الترشيح لمن يرغب بالانسحاب قبل نهاية المهلة القانونية المعطاة للانسحابات.
ومما جاء في بيان كرم: كنت قد ترشحت عن المقعد الماروني لدائرة الشمال الثالثة قضاء زغرتا للانتخابات النيابية المقبلة، استكمالاً لمسيرتنا التاريخية، رغم ان الترشح جاء في ظل قانون معقد من حيث اللوائح والتحالفات.
وأخيراً أخذت القرار بالعزوف عن الترشح والتوقف عن خوض الانتخابات المقبلة متمنياً ان استرد مبلغ الترشيح، بعد ان كان يُسترد، لأهبه لبعض المحتاجين، فتفاجئنا بالرغم اننا ضمن المهلة القانونية ان المبلغ لا يُسترد.
وحول هذا الموضوع اوضح كرم ان محاميه ابلغه انه لا يمكن استرداد مبلغ الثلاثين مليون رغم ان سحب ترشيحه هو ضمن المهلة القانونية ما يشكل برأيه سرقة موصوفة، موضحاً انه كان يريد استعادته لتوزيعه على المواطن الموجوع والمخنوق بفعل الاوضاع الراهنة في ظل هكذا طبقة حاكمة.
وعلى هامش الدردشة اوضح النائب السابق سليم كرم انه فوجىء بكلام رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون خلال زيارته للفاتيكان واشارته الى ان المقاومة هي من يحمي لبنان والمسيحيين فيه مؤكداً اننا حاربنا من جدودنا في قنوبين الى يوسف بك كرم وحتى اليوم من اجل هذه الارض ولا نريد من احد ان يحمينا كما لا ننتظر الحماية من احد لان لبنان رسالة مشتركة وليس اولياء اناس على اخرين.
وختم كرم حديثه بالاشارة الى ان احفاد يوسف بك كرم معروفون بوطنيتهم واخلاقهم ووفائهم لايصال لبنان الى بر الامان الا ان الامور عند البعض باتت اليوم معكوسة.
Related Posts