طالب رئيس جمعية الصداقة اللبنانية السعودية نبيل الايوبي في بيان، السلطة اللبنانية ب”إفساح المجال للبنان بكل مكوناته لتلقف المبادرة الأخيرة للدول العربية التي تمت بواسطة سعادة وزير الخارجية الكويتي نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي من منطلق أنها الفرصة الأخيرة لسحب لبنان من ما أوقعته فيه السلطة السياسية المتعاقبة والتي تسلمت زمام الحكم وأمعنت في الإستثمار الطائفي والحزبي مستخدمة أدواتهم وأساليبهم الهدامة المقوضة للمؤسسات الرسمية التي لم تعد تتمكن من حماية الإستثمارات الخارجية التي يعتمد عليها لبنان كمركز للإستثمارات العربية والدولية”.
ورأى الأيوبي انه:” في ذروة إبتلاء المواطن اللبناني بإدارة غير مسؤولة تولت التحكم بمصير البلد، بات من الضروري اللجوء إلى التمترس خلف ما تبقى من عوامل يمكن الإستفادة منها في الخروج من المأزق الذي تورط به لبنان واللبنانيون بفعل أيديهم”.
ختم الأيوبي:” لبنان لم ينته طالما دستوره قائم والحل بتطبيقه أولا، فلن يسير بلد متشرذم متصارع مع حاله إلا بتطبيق دستوره وتأمين الحماية القانونية له”.
Related Posts