اضراب تحذيري للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي

صدر عن لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، البيان التالي: يوما بعد يوم يعاني المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان من شدة وقع الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تفتك بالمجتمع اللبناني بشكل عام وبالأخص المتعاقدين في التدريس بالساعة في المدارس الرسمية.

وفي ظل غياب خطة واضحة لوزارة التربية لجهة تامين المستحقات المالية شهريا للأساتذة المتعاقدين، وإعطائهم منحة اجتماعية أيضا شهرية إسوة بالقطاع العام، ونتيجة لإفلاس المتعاقدين ماديا، وعدم قدرتهم على الالتحاق بمدارسهم وخسارتهم لساعاتهم التعاقدية التي هي مصدر رزقهم الوحيد.

وحيث انه كان من المقرر أن تجتمع اللجنة اليوم بمعالي وزير التربية في الساعة الواحدة والنصف في مكتبه بالوزارة، ونظرا لعدم قدرة الوصول إلى الاجتماع، حيث كان من المفترض مناقشة النقاط التالية:

1. متى تصرف الحوافز المالية للمتعاقدين، وهم بأمس الحاجة إليها، اليوم قبل الغد.

2. أين أصبح قرار رفع اجر الساعة للمتعاقدين؟ علما انه تآكل إلى حدود 40% من قيمتها قبل أن تصل.

3. أين أصبح القبض الشهري الذي تم الاتفاق عليه، كشرط أساسي للعودة إلى المدارس في 11 تشرين الأول 2021.

4. لماذا يتم دائما استثناء المتعاقدين من أي منحة اجتماعية تقدم للقطاع العام؟

5. إصدار تعميم يسمح للأساتذة المتعاقدين بالتعليم عن بعد في حال إصابته بفيروس كورونا، أو إقفال الصف نتيجة إصابة الطلاب أيضا.

6. العمل على إصدار تعميم يوضح آلية التدريس خلال الإقفال العام أو تمديد عطلة الميلاد وراس السنة.

7. هل سيعطى الأساتذة الذين يدرسون في الدوام المسائي المنحة المالية المقرر إعطائها في الدوام الصباحي، ولماذا تأخر إصدار التعميم في ذلك؟

8. أين أصبح بدل النقل؟ والضمان الصحي للمتعاقدين؟ وتؤيد اللجنة إضراب لجنة موظفي المكننة في المدارس الرسمية وتدعو المسؤولين في الوزارة لإعطائهم حقوقهم المهدورة. وعليه قررت اللجنة تأكيدها للإضراب الذي يبدا نهار الأربعاء في 1/12/2021، وحتى مساء نهار الأحد، لتقيم الوضع وما ستؤول اليه الأمور.

علماً هذا الإضراب هو إضراب تحذيري قبل الدخول في الإضراب المفتوح.

وأخيراً كلنا ثقة بنشاطك وجهدك الدؤوب يا معالي الوزير، فالإضراب هو أمر الأمرين بالنسبة لنا كتعاقدين ولكنه يا معالي الوزير هذه هي طاقتنا المادية، ولم يعد لدينا قدرة على الاستمرار في استنزاف ما تبقى من أموال لنصرفها على شراء مادة البنزين، والأدوية، وارتفاع الأسعار الجنوني، وتفلت سعر صرف الدولار…


Related Posts


Post Author: SafirAlChamal