رفضت بلدة شحيم المظلومية اللاحقة بإبنها عضو المجلس الاعلى للجمارك هاني الحاج شحادة من خلال توقيفه، واعتبرت البلدة من خلال عريضة موقعة من مخاتيرها وفاعلياتها ان تكون شحيم بما تمثل كبش محرقة، مؤكدة انها تسعى دوما لاحقاق الحق وتحقيق العدالة ورفع الظلم، داعية ابناء البلدة الى ضبط النفس، مشددة على ان الاستمرار بهذه المظلمةلا يفيد الحقيقةبشيء بل يدفع الامور الى منحى لا نتمناه..
وجاء في العريضة: نرفض ان نكون كبش محرقة ونسعى دوما لاحقاق الحق وتحقيق العدالة ورفع الظلم.
ان التوقيف الظالم لابن بلدتنا السيد هاني الحاج شحادةعضو المجلس الاعلى للجمارك هو لمستغرب ومستنكر من جميع ابناء شحيم والاقليم.
نحن في بلدة شحيم كنا وما زلنا ابناء المؤسسات ورفدنا الدولة برجالات ذوو كفاءة وعلم يشهد عليها القاصي والداني ان في القضاء او الادارات او المؤسسات العسكرية.
واضافت العريضة: ان سعي ابننا هاني الحاج شحادة ومنذ اليوم الاول للانفجار كان نحو اظهار الحق وانصاف المظلومين من موقوفين ظلما ونصرة لدماء الشهداء، فسعى للمثول في كل جلسات الاستجواب متخليا عن كافة حصاناته التي يوليه اياها القانون ولم يتلط خلف دفوع شكلية واثقا من براءته وساعيا لاظهار الحق، في حين ان كل من استدعي للتحقيق تحصن خلفها.
ان ابناء شحيم ممثلين بمخاتيرها وفاعلياتها هم تحت سقف القانون وواثقون بالعدالة والقضاء النزيه ويريدون اعطاء القضاءفرصة لاثبات تجرده ومصداقيته.
ونحن اذ نشكر ابناء البلدة الغيورين وعاطفتهم تجاه ابننا هاني الحاج شحادة نهيب بهم ضبط النفس والتقيد بهذا البيان.
وختمت العريضة: ان الاستمرار بهذه المظلمةلا يفيد الحقيقة بشيء بل يدفع الامور الى منحى لا نتمناه..
مواضيع ذات صلة: